اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة باستهداف عناصر وكوادر وقيادت الحركة في مختلف مدن الضفة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، إن "اقتحام بيوت قادتنا والاعتداء عليهم واعتقال كوادر الجهاد استهداف واضح وصريح من قبل أمن السلطة لنا".
وشددت حركة الجهاد على أن السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة "ذاهبة لطريق مسدود وخطير"، وتابعت الحركة في خطابها : "كفاكم استهدافاً لأبناء حركتنا بدواع أمنية تخدم الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، وبندقيتنا ما زالت موجهة نحو صدر الاحتلال".
وأكدت على أنها ما زالت متمسكة بخيار المقاومة وأن السلطة تريد للحركة الانجرار خلف أعمالها وأن تحرف البوصلة. مضيفة: "لكن نؤكد لكم أننا تريبنا في مدرسة فتحي الشقاقي، ولن نكل أو نمل في السير في طريق المقاومة ومقارعة الاحتلال".
وطالبت قيادات حركة "فتح" بأن يأخذوا "موقفاً تجاه ما يحدث وأن تحرك ساكنًا لوضع حد لهذه الممارسات التي لا تليق بوحدة شعبنا ولم يتعود عليها أن يكافئ مجاهدينا بهذه الطريقة".
حركة الجهاد الإسلامي وفي ختام بيانها طالبت السلطة الفلسطينية بـ"احتضان المجاهدين والمقاومين بدلا من ملاحقتهم ومداهمة بيوتهم واعتقالهم". مؤكدة أن على السلطة أن تترك المفاوضات الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والالتفاف حول نهج المقاومة لأنه هو الخيار الأمثل لتحرير أرضنا من دنس الصهاينة الغاضبين".