كشف نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس "أن الرئيس عباس طرح مؤخرا خطة بشأن القدس ولاقت قبولا وترحيبا دوليا كبيرا، في الوقت الذي تصر به "إسرائيل" على بقاء القدس موحدة وعاصمة لها فقط".

وقال حماد في تصريحات صحفية لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية "إن الرئيس عباس اقترح بأن تنسحب "إسرائيل" من القدس الشرقية لتكون عاصمة لدولة فلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل، على أن تبقى القدس على الصعيد البلدي موحدة بإنشاء مجلس بلدي للقدس الشرقية وآخر للغربية ، ومجلس أعلى يرأسهما".

وأوضح حماد أن "أي اتفاق لا يتضمن الانسحاب من القدس الشرقية يعني أنه لا اتفاق سلام، مبينا أن ثمانية عشر لقاء تفاوضيا جمعت الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى الآن، إلا أن الإسرائيليين لم يقدموا حتى اللحظة مقترحات مكتوبة لأنهم لا يريدون الدخول في الجوهر".

وأكد حماد على أنه "في حال لم يحصل أي تقدم في المفاوضات ولم يتم التوصل الى حل فإن الجانب الفلسطيني سيعيد القضية إلى الامم المتحدة"، منتقدا الدور الأمريكي السلبي والمراقب فقط لما يحدث في المفاوضات، مشيرا إلى أن الإسرائيليين لم يسمحوا للمنسق الأمريكي لعملية السلام "مارتن اندك" من حضور جولات المفاوضات الأخيرة.