شبكة قدس الإخبارية

صور.. العشرات يشيعون الشهيد "الترابي".. والاعتداء على الشيخ خضر عدنان

هيئة التحرير

شيع العشرات من سكان بلدة صرة غرب نابلس بعد ظهر اليوم  الثلاثاء، جثمان الشهيد الأسير حسن الترابي (23 عاماً)، الذي استشهد اليوم في مستشفى العفولة داخل أراضي عام 1948 بعد معاناة مع المرض وإهمال إدارة السجون لحالته الصحية المتدهورة.

[caption id="attachment_32344" align="aligncenter" width="300"]العشرات يشيعون الأسير الشهيد الترابي في نابلس اليوم العشرات يشيعون الأسير الشهيد الترابي في نابلس اليوم[/caption]

وانطلق المشيعون، بمشاركة رسمية من أمام مستشفى رفيديا، إلى دوار المدينة حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد قبل أن يتوجهوا إلى مسقط رأسه في قرية صرة لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه، ومن ثم إلى مقبرة القرية ليواري الثرى.

وشارك في الجنازة عدد من الفصائل الفلسطينية على راسها حركة الجهاد الإسلامي التي نعت الشهيد في بيان لها وطالبت الجهات الحقوقية والقانونية بملاحقة الاحتلال قضائيا على جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، سيما الأسرى المرضي.

[caption id="attachment_32345" align="aligncenter" width="300"]الشهيد الترابي كان يعاني من سرطان الدم في سجون الاحتلال الشهيد الترابي كان يعاني من سرطان الدم في سجون الاحتلال[/caption]

من جهة أخرى اتهمت حركة الجهاد الإسلامي عناصر من الأجهزة الامنية يرتدون ملابس مدينة بالاعتداء على الشيخ خضر عدنان أحد قادة الحركة شمال الضفة الغربية أثناء مشاركته في الجنازة، ومنعته من إلقاء كلمة باسم حركة الجهاد، وقامت بطرده من مسجد بلدة صرة حيث كان سيصلى على الجنازة".

[caption id="attachment_32346" align="aligncenter" width="300"]جنازة الشهيد الأسير الترابي جنازة الشهيد الأسير الترابي[/caption]

وقالت الحركة "إن هؤلاء العناصر قاموا وبشكل مفاجئ دون معرفة الاسباب بمنع الأسير المحرر عدنان من إلقاء كلمته، وقاموا بإنزاله عن منصة الكلمات وطرده من المسجد".

وكان الترابي قد اعلن عن استشهادة صباح اليوم في مستشفى العفولة ( داخل أراضي 48) الذي نقل إليها مؤخرا من معتقله، نتيجة تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض سرطان الدم منذ سنوات.

[caption id="attachment_32347" align="aligncenter" width="223"]سلطات الاحتلال أفرجت عنه بعد تأكدها من انعدام الأمل في نجاته من المرض سلطات الاحتلال أفرجت عنه بعد تأكدها من انعدام الأمل في نجاته من المرض[/caption]