كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات "الإسرائيلية" مع السلطة الفلسطينية شملت لغاية الآن 15 جلسة تفاوضية توزعت على القدس المحتلة وأريحا، لمدة 3 ساعات على الأقل لكل جلسة، وأن المفاوضات فيها تناولت لغاية الآن وبشكل أساسي القضايا الأمنية، نزولاً عند طلب الجانب الإسرائيلي، ولكن تم أيضاً التطرق لملفات أخرى مثل الحدود، والمياه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ملف القدس هو أحد القضايا الرئيسية المطروحة على طاولة المفاوضات، ولكن وعلى الرغم من أن تفاصيل المفاوضات حول القدس لا تزال غير واضحة إلا أن مصادر أكدت أن الطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني بحثا اقتراح "الإبقاء على منطقة مفتوحة للطرفين" وأنه في هذه المرحلة شب خلاف داخل الوفد "الإسرائيلي"، بين الوزيرة ليفني وبين موفد نتنياهو المحامي "يتسحاق مولوخو"، وأن عدم التنسيق في المواقف بين الطرفين، ظهر أمام الفلسطينيين في أكثر من مرة ومناسبة.
وقالت الصحيفة "أما فيما يتعلق بالحدود فقد طالب الفلسطينيون في مواقفهم الأولية بأن تكون الحدود وفقا لحدود العام 67، بينما تقترح "إسرائيل" أن تكون حدود الدولة الفلسطينية بموجب مسار جدار الفصل مع تواجد "إسرائيلي" في الأغوار.
وحول التصريحات التي تناقلتها وكالات الأنباء أمس عن اعتزام الولايات المتحدة عرض خطة سلام في حال تعثرت المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، فقد نفى وزير الخارجية الأمريكي "حون كيري"، في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي أن تكون الولايات المتحدة تعتزم فرض حل سلمي على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وإلا أنه عاد وأكد أن الحديث هو فقط عن خطوط عامة لا غير.