نقلت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي عن خبراء في الزلازل والحركات الأرضية قولهم "إن زلزالا كبيرا قد يضرب "إسرائيل" في أية لحظة ويخلف (15) ألف قتيلا إسرائيليا نظرا لعدم تهيؤ الجبهة الداخلية واستعدادها لذلك".
وجاء ذلك تعقيبا على حدوث عدة هزات أرضية خلال الأيام القليلة الماضية في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة.
كما ونقلت القناة عن مسؤول في "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية قوله إنه "في حال وقع زلزال كبير بقوة (7.5) درجة على مقياس ريختر سيؤدي الى مقتل (15) ألف إسرائيليا نظرا لعدم استعداد الجبهة الداخلية وتهيئة البنية التحتية لذلك".
وأضاف أن "الزلزال قد يقع في أي لحظة ونحن الآن نجري تدريبات داخلية لفرق الانقاذ"، مشيرا الى أن المهم أن يستمع الإسرائيليون لتعليمات وانذارات القيادة الاسرائيلية عند حدوث أي طارئ للعمل على تفادي الخسائر الكبيرة".
وتداولت المواقع العبرية وبتخوف كبير موضوع تكرار الزلازل التي حصلت في الشمال مؤخرا، واستعانت بالخبراء للدلالة على هذه المخاوف، والتي يمكن أن تؤدي لكوارث كبيرة، وتستدعي المزيد من الجهوزية العالية في حال وقوعها.
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقل عن مدير مركز "التأهب للزلازل" الإسرائيلي "آفي شابيرا" قوله: "إن ما يحصل يؤشر لحدوث زلزال كبير نادر الحدوث تشهده البلاد كل 100 عام تقريبا، والدلائل من المنطقة تشير لذلك.
بينما يؤكد "اوري فليزيندر" وهو مدير المعهد الجيوفيزيائي الإسرائيلي أن تكرر حدوث الهزات الأرضية يبعت للشك بحصول زلزال كبير في المنطقة، وقد حصل هذا الأمر في السابق.
من جانبه طلب بنيامين نتينياهو وضع تقييم كامل من شابيرا حول إحتمالية حدوث زلزال وتأثيراته على الجبهة الداخلية، وحول إذا ما كان هناك حاجة لرفع حالة التأهب داخل الدولة العبرية استعدادا لأي طارئ.