ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يواجه عزلة دولية نتيجة لموقفه من البرنامج النووي الإيراني، كما أنه نتنياهو فقد العديد من زملائه ومساعديه الموثوق بهم داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي.
ورأت الصحيفة أن مثل هذه العزلة ليست جديدة على رجل يحظى بالقليل من الأصدقاء المقربين وكذلك الحلفاء، فهو يتجنب الضيوف لتناول وجبات يوم السبت، وهو لم يفوت فرصة لإعلان أن نية إسرائيل في الدفاع عن نفسها بنفسها.
ويقول”ميشيل باراك” مستشار سياسي في القدس وعمل مع "نتنياهو" في فترة التسعينيات: "المشكلة الآن أنه خسر الزخم، ورسالته واضحة وهي نفسها والوضع نفسه، رغم أن وجهات نظر الآخرين قد تغيرت".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه بينما تلتقي القوى العالمية الست الكبرى للتفاوض حول البرنامج النووي لطهران مع الرئيس الإيراني الجديد "حسن روحاني"، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخاطر بأن يظهر جمود الماضي وسط التحول الجيوسياسي.
وأوضحت أنه فيما يحذر "نتنياهو" مما يصفه الصفقة السيئة مع إيران، مصراً على ضرورة الوقف الكامل لعملية تخصيب اليورانيوم في الجمهورية الإسلامية، رافضا تخفيف العقوبات الاقتصادية، فإن رئيس الوزراء يبدو بعيدا عن خطوة تحظى بإجماع غربي متزايد نحو التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لتسوية القضية النووية.
