رفض الجيش الأمريكي الاعتذار عن إدراج "العلم الفلسطيني" ضمن كُتيب يرصد الشعارات والرموز التي تحمل ايحاءا ارهابيا. وكشف كُتيب سري عن وزارة الدفاع الأمريكية أن الجيش الأمريكي درب جنوده في شتاء 2009 على جملةٍ من الشعارات والرموز التي تحمل "إيحاءً إرهابيًا"، من بينها العلم الفلسطيني.
وقال المسئول بشعبة التدريب للجيش الأمريكي "كريس كيوبك" في تصريحٍ لمجلة "ذا بليز" الإلكترونية الأمريكية إن الجيش لن يُصدر اعتذارًا عن إدراج العلم الفلسطيني ضمن الكتيب، مشيرا الى أن إدراجه لا يعني "تقييمًا سلبيًا" للفلسطينيين، وإنما شأن داخلي يخص الجيش الأمريكي.
يذكر أن موقع "جيزمودو" المتخصص في شئون التكنولوجيا والمعلومات الذي نشر الكتيب المكون من 60 صفحة مطلع أكتوبر قد قال "إن الجيش الأمريكي عمد إلى إطلاع جنوده على عددٍ من الشعارات والرموز للحركات السياسية أو العسكرية أو التجارية أو قنوات فضائية في العالم والتي "تحمل مضمونًا إرهابيًا".
وأضاف أن إدراج العلم الفلسطيني جاء بعد استخدامه رمزًا لحركة "أبو نضال" المنشقة عن حركة "فتح" في السبعينات من القرن الماضي التي تترأسها صبري البنا (أبو نضال).
هذا وضم الكتيب إلى جانب العلم الفلسطيني شعارات لكتائب القسام وحركتي حماس وفتح وحزب الله اللبناني والإخوان المسلمين وحركات جهادية سلفية وسنية وشيعية، بالإضافة إلى أحزاب كورية جنوبية وعصابات مكسيكية وكوبية ومافيا روسية.