أفادت محامية وزارة الأسرى في رام الله هبة مصالحة أن 12 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن "الشارون" الإسرائيلي يشكين من تدهور أوضاعهن الصحية والمعيشية بالسجن.
وقالت مصالحة التي زارت الأسيرات بالسجن أن 4 أسيرات يعانين من ظروف صحية سيئة وهن: 1) لينا جربوني وهي أقدم الأسيرات تعاني من أوجاع حادة وقوية في خاصرتها ولم تستفد من الدواء الذي أعطي لها. 2) نوال السعدي تعاني من الضغط وقرحة في المعدة. 3) دينا واكد تعاني من مرض السكري وارتفاع الضغط. 4) ميسر عطياني تعاني من أوجاع قوية بالظهر وكانت قبل الاعتقال قد أجرت عملية جراحية في ظهرها.
وقد اشتكت الأسيرة عطياني من سكان نابلس أن إدارة السجن لم تحضر لها الدواء الذي كانت تتناوله قبل اعتقالها وأنها ما زالت تشعر بآلام في ظهرها ويدها اليسرى.
وقالت عطياني أن الإنسان في السجن يفقد مقومات وجوده على يد سلطات السجون التي تتعامل مع الاسير والأسيرة باستهتار شديد.
واشتكت الأسيرة أنعام حسنات وهي من سكان مخيم الدهيشة أنها تعرضت خلال اعتقالها للضرب الشديد والمبرح على يد الجنود الذين انهالوا عليها ضربا ببنادقهم وأرجلهم وأنهم أوقعوها على الأرض وتسبب ذلك بإصابتها بجروح في عينها.
وأفادت الأسيرة انتصار الصياد من سكان القدس أنها تعرضت خلال اعتقالها للضرب الشديد على يد الجنود الذين القوها على الأرض ووضعوا أقدامهم على رأسها وشدوها من شعرها، وأنها تعرضت لتفتيشات مذلة خلال التحقيق معها بالمسكوبية.
والأسيرات اللواتي يقبعن في سجن الشارون هن: منى قعدان، لينا جربوني، انتصار الصياد، آلاء أبو زيتون ،أنعام حسنات، نوال السعدي، نهيل أبو عيشة، أنعام قلمبو، دينا واكد، تحرير القني، آيات محفوظ، ميسر عطياني.