شروق أحمد عابد
نظم الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال مساء اليوم 28/09/2013 على جبل القلعة فعاليةً بعنوان "أسرانا شموع تضيء السماء"بمشاركةِ أهالي الأسرى الاردنين وعدد من الناشطين.
وقام المشاركون بإطلاق طائراتٍ ورقية، تحمل صور الأسرى الأردنين في سجون الإحتلال لافتين لحاجة الأسرى لحرية سقفها السماء, وتعبيراً عن الأوضاع الخانقة التي يعيشونها منذ سنوات نتيجة لحرمانهم من زيارات الأهل ومَنعِهم من الحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية.
كما أشعل المتضامنون شموعاً شُكِلت باسم الأسير الأردني "علاء حماد" المضرب عن الطعام لليوم"151" باعتباره رمزاً منيراً للصمود والمقاومة على حد قول المشاركين.
وأوضح السيد "بلال عمر" رئيس الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى أن فكرة إقامة الفعالية في مكان سياحي بعيداً عن المؤسسات الحكومية الرسمية جاءت للخروج عن روتين الإعتصامات التي تسبب توتراً لأهالي الأسرى، ولإدخال البهجة على قلوب أطفال الأسرى الذين بدت السعادة ظاهرة على وجهوهم وهم يشاركون بإطلاق الطائرات.
وأكد السيد بلال أن أعضاء الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى، مستمرون بوقوفهم إلى جانب أهالي الأسرى بمختلف فعاليتهم حتى تحقيق مطالبهم.
ومن جانبها أعربت السيدة "أم يوسف"زوجة الأسير "علاء حماد" عن قلقها الشديد على حياة زوجها في حال استمر لمدة أطول في إضرابه، مناشدة الحكومة الأردنية أن تقف بجانب زوجها كمواطن أردني يرمز للصمود والفخار والحرية على حد قولها ,وطالبت الحكومة ببذل جهدها من أجل تحقيق مطالبه المتمثلة بترحيله لاستكمال مدة حكمه في الاردن.
ويشار أخيراً إلى أن الأسرى الاردنيين الأربعة "حمزة الدباس، وعبدالله البرغوثي، ومنير مرعي، ومحمد الريماوي" نفذوا إضراباً استمر 104 يوماً تم إيقافهُ بموجب إتفاق مع "مصلحة السجون الإسرائيلية" كان من أهم بنوده تنظيم زيارات دورية لذوييهم، وتُعتبر الخارجية الأردنية الجهة المسؤولة عن متابعة تنفيذ بنود الإتفاق، إلا أنها لم تقم بأي خطوات عملية لتحقيق ذلك بعد مضي ما يقارب الشهرين على توقيع الاتفاق.