أكد جبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح رفض السلطة الفلسطينية في رام الله ما اعتبره "المظاهر الجزئية" لإنهاء الانقسام، عبر تواجد حرس رئيس السلطة محمود عباس على معبر رفح لانهاء أزمة إغلاقه من قبل مصر.
واعتبر الرجوب في بيان له اليوم أن حل أزمة المعابر جزء من حل مشكلة الانقسام ككل، مضيفا "آن الأوان لحماس أن تراجع نفسها، وهذه المراجعة ترتكز على تغليب المصالحة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوحدة الشعب والأرض والقضية والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني".
ودعا الرجوب حركة "حماس" للقيام بمراجعة حقيقية وتاريخية لمواقفها، واتخاذ القرار فيما تريد، معتبرا أن "فتح جاهزة لتكون جسر العبور لها إلى الشرعية الدولية على قاعدة مشروع الدولة والتعددية السياسية من خلال صندوق الاقتراع".
وقال إن "الدور المصري عنصر ثابت في مشروع المصالحة والدولة، وأن القيادة الفلسطينية ترى أن مصر هي الجهة المؤهلة لمساعدتنا في إنجاز ملف المصالحة،" معبرا عن تقدير "القيادة وحركة فتح لجمهورية مصر العربية وللشعب المصري الشقيق، الذي انتصر دوما لفلسطين، متمنيا لمصر العبور السريع من هذه الأزمة" بحسب تعبيره.