شبكة قدس الإخبارية

وزير جيش الاحتلال: على الأسد أن يغادر الحكم

هيئة التحرير

في تصريحات غير مسبوقة أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون " على ضرورة إنهاء حكم الرئيس السوري، بشار الأسد."

 تصريحات يعلون جاءت في لقاء مع "رابطة أصدقاء إسرائيل" في أمريكيا والتي تضم العديد من المؤسسات الداعمة لليهود و"إسرائيل"، ونشرتها صحيفة "مكور ريشون"، ذاكراً " أن اتّفاق تفكيك السلاح الكيميائي السوري هو مرحلة أولى قبل الإطاحة بالأسد."

مضيفاً "سواء كان ذلك ممكنًا أم لا، فعلى الأسد أن يغادر الحكم بالدبلوماسية أو بوسائل أخرى. حيث ستبدأ عملية مغادرة الحكم أولا بتحييد السلاح الكيميائي، ثم يجري دفع عملية إنهاء حكم الأسد".

 يعلون قال " أنّ ثمة مصلحة لجميع اللاعبين المعنيين بالقضية السورية في الإطاحة بالأسد من السلطة، "على المدى البعيد، على القوى العظمى أن تتيح نقل السلطة ".

وحول مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والنظام الجديد، قال يعالون " لا يمكننا أن نرى حاليًّا نظامًا جديرًا بالثقة ويتحلّى بالمسؤولية، يمكن الاعتماد عليه. معظم سوريا يحكمه السنة، لكنّ السيء أنّ السنة منقسمون. فهناك "الإخوان المُسلمون"، الذين لا نريدهم أن يكونوا في الحكم في سوريا؛ هناك تنظيمات جهاد عالمي، مثل تنظيم "جبهة النصرة"؛ وثمة بينها عناصر من "القاعدة". في الثلث الآخر من البلاد، هناك حكم ذاتي كردي. مندوب سوريا في الأمم المتحدة يمثّل ثلث سوريا فقط"، وصف وزير الدفاع تعقيد الأمور."

وتطرّق يعلون لتنظيم  "القاعدة"، محصيًا الدول التي يتدفق مواطنيها إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضدّ الأسد، قائلاً "معظم رجال (القاعدة) ليسوا سوريين، بل يأتون من العراق والدُّوَل العربية. وبينهم مسلمون أوستراليون، أمريكيون، أوروبيون، وكذلك فلسطينيون في "إسرائيل"".

وفي موضوع الاتفاق لتجريد سوريا من السلاح الكيميائي، قال وزير جيش الاحتلال " إنّ لإسرائيل مصلحة استراتيجية في تجريد هذا النظام من قدراته الكيميائية.  و أوضح: "ستتابع إسرائيل بتدقيق كيفية تنفيذ الاتّفاق، وسنحكم وفقًا للنتائج، لا وفقًا للاتّفاق أو الكلمات الجميلة"."

وكرّر يعالون خطوطَ حكومته الحمراءَ، ومفادها أنّ "إسرائيل لن تتيح للنظام السوري نقل سلاح متقدّم إلى حزب الله، لن تتيح نقل سلاح كيميائي لعناصر أخرى، ولن توافق على خرق سيادتها في هضبة الجولان".