ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن ألاجهزة الامنية الفلسطينية قامت خلال الأيام الماضية بحملة واسعة، اعتقلت خلالها العديد من كوادر حركة حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضح الموقع أن الحملة تأتي في أعقاب مقتل الجنديين الإسرائيليين "تمار حزان" في مدينة قلقيلية، والجندي "غيل كوبي" الذي قتل برصاص قناص فلسطيني بالقرب من حاجز "بيت همر كاحت" القريب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأشار الموقع إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية تسعى من خلال حملات الاعتقال التي طالت العديد من كوادر الفصائل الفلسطينية في عدد من المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى منع أي تصعيد في الضفة الغربية.
وبين الموقع أن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين من قرية سنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، بالإضافة إلى اعتقالها مواطناً فلسطينياً فور خروجه من المسجد في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.
ولفت الموقع إلى أن أجهزة السلطة الفلسطينية تعتقل في الآونة الأخيرة أي مواطن فلسطيني "يحرض على إسرائيل" أو يسعى إلى "تصعيد الأوضاع في مناطق الضفة الغربية" سواءً أكان ناشط أو غير ناشط في حركات المقاومة الفلسطينية.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها :" هناك مشكلة حقيقية تنشأ لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وهي أن من نفذ العمليتين التي قتل خلال الجنديين في الضفة الغربية، لا ينتمون إلى التنظيمات الفلسطينية ولذلك فإنه من الصعب مراقبتهم والتعرف عليهم".
وأشار الموقع إلى أن حركة حماس تسعى خلال الآونة الأخيرة إلى خطف جنود إسرائيليين، موضحاً أنه في حال نجاحها في ذلك فإن سيعقبه تصعيد خطير في الضفة الغربية، قد يؤدي إلى وقف المفاوضات مع السلطة، ووضع إسرائيل في عزلة سياسية.