ذكر مصادر إعلامية عبرية مختلفة أن الوفد الإسرائيلي في الأمم المتحدة قرر الإنسحاب خلال القاء الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمته في اجتماع قادة العالم.
الوفد الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة المكون من وزير شؤون الاستخبارات "يوفال شتاينيتس"، والسفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة "رون بروسور" قالا " أنهما لا يعتزمان الإصغاء إلى الخطاب. وليس جليًّا بعد إن كانا سيخرجان احتجاجًا أم لن يذهبا إلى القاعة مطلقًا."
وذكرت المصادر أن " حسن روحاني وفي إطار المساعي لإبداء وجه جديد للغرب، سيحاول إظهار علاقة جيّدة مع مجموعات يهوديّة لا ترتبط مباشرةً "بإسرائيل" حيث طلب اللقاء بجالية اليهود الإيرانيين، الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة إثر الثورة الإسلامية، لكنّ هؤلاء رفضوا لقاءه."
