توالت ردود الفعل الإسرائيلية شديدة اللهجة عقب العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والتي أدت إلى مقتل جندييين من جيش الاحتلال في قلقيلية والخليل.
وزير الاقتصاد وعضو مجلس الوزراء المصغر "الكابنيت" نفتالي بينيت أرسل خطابًا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو إلى تجديد النقاش حول الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الموافقة على الإفراج عنهم تنفيذا لاتفاق استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف بينيت في الخطاب الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء الأحد أن "رعاية المفاوضات أصبح عطلة سوكوت للدم (في إشارة إلى أعياد سكوت اليهودية هذه الأيام)، والهجمات على الجنود".
وتابع "منذ إطلاق سراح الأسرى كإعداد مسبق يعتمد على المفاوضات، ولا شك في أن هناك للأسف التطورات منذ بداية المفاوضات"، مشددا على ضرورة التصدي للمقاومة الفلسطينية.
من جانبه، قال نائب وزير الجيش داني دانون إن التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية كان الدافع لعملية قتل الجندي الإسرائيلي ( في قلقيلية السبت).
وأشار دانون إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يدن عمل قتل الجندي في قلقيلة وإخفاء جثته بهدف مبادلته بأسرى.
وطالبت نساء بالأخضر الإسرائيلي بوقف المفاوضات مع السلطة التي قالت إنها "تكلف الإسرائيليين دماء"، على حد تعبيرها.