استشهد الشاب اسلام حسام سعيد الطوباسي (19عاما)، صباح اليوم، متأثرا بجروح أصيب بها فجر اليوم الثلاثاء، بعد مواجهات اندلعت في مخيم جنين عقب اقتحام قوات الاحتلال.
وأصيب الشاب الطوباسي بعد مداهمة منزله وتفجير أبوابه، حيث أقدم جنود الاحتلال على اعتقاله وهو مصاب، واستشهد لاحقا في أحد المشافي داخل أراضي الـ 48.
وقالت مصادر محلية في المخيم إن ظروف استشهاد الطوباسي وهو شقيق شهيد وأحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي ما زالت غامضة، سيما وأنه اعتقل في صحة جيدة عقب إصابته برصاصة في قدمه خلال عملية الاعتقال.
وأشارت المصادر إلى أن الطوباسي موجود لدى سلطات الاحتلال ولم يتم ستليم جثمانه للارتباط الفلسطيني في وقت يشهد فيه مخيم جنين توترا عقب مواجهات عنيفة صباح اليوم.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم واغلقت مداخله، وأطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية.ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال داهمت المخيم بأكثر من 20 آلية مدعومة بسيارة إسعاف عسكرية في ساعات الفجر، وسط إطلاق مكثف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومداهمة العديد من المنازل وتفجير أبوابها.
واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال أدت إلى إصابة عدد من المواطنين بالأعيرة النارية والمعدنية وعشرات حالات الاختناق في صفوف المواطنين وطلبة المدارس في مدينة جنين ومخيمها، وعرف منهم طفل من عائلة الدمج أثناء تواجده على شرفة منزله، والفتى صلاح نائل غزاوي (13عاما) ، بعيار ناري بالساق الأيسر وتم نقله بسيارات إسعاف الهلال الأحمر للمشفى للعلاج، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد بسام عبد اللطيف الفايد (21عاما). ((صور الشهيد إسلام الطوباسي))