دنس وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "أوري أريئيل" المسجد الأقصى صبيحة اليوم بحراسة من قوات الاحتلال وحراسة حكومية، ونظم جولة في المسجد الأقصى امتدت نحو نصف ساعة، كما اقتحم ودنس الأقصى نحو 30 مستوطنا برفقة عدد من "الحاخامات"، وتزامن ذلك مع اقتحام نحو 70 إسرائيليا من الطلاب وكبار السن للمسجد الأقصى، ونظموا جولة تشبة المسار التوراتي الذي تعتمده الجماعات اليهودية خلال اقتحامها للاقصى.
وقالت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في بيان لها أن ما يحدث في المسجد الأقصى هو حقيقة هجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي بدعم حكومي رسمي وممنهج، تشترك فيه كل مركبات اذرع الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق هدفين بالأساس تنفيذ مرحلي لتقسيم زماني في المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته -التي هي جزء لا يتجزأ من- إلى ساحات عامة، وتحويل التعامل معها وكأنها حدائق عامة تابعة لبلدية الاحتلال.
جاء ذلك في وقت تواجد فيه المئات من المصلين وطلاب مشروع احياء مصاطب العلم في الأقصى، الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وتعالي التكبيرات في كل انحاء المسجد الأقصى، تعبيرا عن الانتصار له، واعلان الرفض لكل اعتداء سافر عليه من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت "مؤسسة الأقصى" ان محاولة فرض هذا الواقع الاحتلالي بقوة السلاح، لن يعطي الاحتلال شرعية او سيادة في الأقصى، بل تظل اجراءات وممارسات احتلالية باطلة، وسيظل الأقصى بمساحته الكاملة 144 دونما، حقاً خالصاً للمسلمين.
والوزير "أوري أريئيل" هو عضو في الكنيست الإسرائيلي حزب "البيت اليهودي"، عرف بنشاطه في دعم بناء المستوطنات بعد توقيع اتفاقية أوسلو، وعمل فترة كمدير لجمعية استيطانية باسم "أماناه" التي تنشط في بناء مستوطنات جديدة وتوسيع مستوطنات قائمة.
