تفاجئ الآلاف من مستخدمي الهواتف النقالة في فلسطين المحتلة صباح اليوم برجوع ساعات أجهزتهم الخلوية ساعة إلى الوراء دون أن يعلموا أن ما حدث هو خطأ ناجم عن خلل إداري في شركات الاتصال الخلوية.
حيث خرج الآلاف من الموظفين والعاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل إلى وظائفهم وأعمالهم دون أن يدركوا أنهم متأخرون ساعة كاملة عن موعد دوامهم الرسمي، حيث تفاجؤوا أن خللا قد حدث للشركات المزودة لخدمة الاتصال الخلوي التي يستخدمونها ما أدى لإرجاع ساعاتهم ساعة كاملة إلى الوراء.
وفي أول تعليق على هذا الخلل الفني قال أحد خبراء الاتصال الإسرائيليين "إن السبب يعود إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت في شهر حزيران تمديد العمل بالتوقيت الصيفي نهاية شهر تشرين أول المقبل (27/10)، إلا أن شركات الأجهزة الخلوية "نوكيا وآبل ومايكروسوفت وجوجل" لم تقم بعمل التعديل بناءً على قرار الحكومة الإسرائيلية بتمديد العمل بالتوقيت الصيفي، وهذا ما جرى أيضا مع شركات الاتصال في مناطق السلطة الفلسطينية".
وكانت شركات الاتصال الخلوية الإسرائيلية قد أرسلت رسائل نصية إلى زبائنها الأسبوع الماضي تحذرهم من ذلك وتطلب منهم ضبط إعدادات هواتفهم حتى لا تتغير أوتوماتيكياً.