قالت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية "إن الرئيس السوري بشار الاسد وافق على التنحي عن مهامه منصبه كرئيس للجمهورية العربية السورية بشروط خاصة من أجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد بشكل سلمي ودون اللجوء الى حرب واسعة لكن الادارة الامريكية رفضت هذه الشروط".
وبحسب يديعوت فإن جهات عربية حاولت التوسط في الموضوع لعدم الوصول الى قرار لضرب سوريا عسكريا من قبل الولايات المتحدة الامريكية ومنها نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء في العراق حيث وافق الرئيس السوري على هذه المبادرة التي وضع فيها شروطا كان أبرزها عدم محاكته في محكمة الجنايات الدولية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في سوريا وإمكانية انتقال الاسد الى إحدى الدول التي يختارها مع حريته بالبقاء في سوريا دون محاكمة وطنية.
واشارت يديعوت الى ان الادارة الامريكية رفضت هذه المقترحات والشروط التي وضعها الرئيس السوري.