سخر نشطاء رافضين للانقلاب العسكري من ظهور مراسل التلفزيون المصري مرتديا "بيجامة" النوم أثناء إجرائه مقابلة مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، الذي تعرض لمحاولة اغتيال صباح اليوم، بحسب ما ذكرته حكومة الانقلاب.
وعلى الرغم من كون اللقاء يعد هاماً في حد ذاته، خاصة أنه الأول عقب محاولة الاغتيال الفاشلة، فإن الجميع ترك ما جاء في اللقاء وتفرغ لمظهر المراسل، وكذلك ارتباكه في طرح الأسئلة أو محاورة الوزير، حيث ظهر وكأنها المرة الأولى التي يقوم فيها بإجراء مقابلة، كما كان ينظر للكاميرا بشكل مرتبك.
وذكر بعض النشطاء أن المراسل أراد بارتدائه "البيجامة" إيهام عامة الناس أن حادثة التفجير لم تكن مدبرة من قبل حكومة الانقلاب، بالتنسيق مع إعلام "الفلول"، وفق قولهم، وعلق البعض قائلاً "الرفاق حائرون يتساءلون.. اللي أنت لابسه ماذا يكون؟ قميص ولا بيجامة ولا بنطلون".
حقيقة ما جرى صباح اليوم الخميس، كشفه أحد المصادر من داخل قطاع الأخبار، حيث أكد أن من ظهر بصحبة الوزير، هو مساعد مخرج بالإذاعات الخارجية، وقام بإجراء المقابلة من أجل إنقاذ الموقف، حيث لم يصل المراسل في الوقت المحدد. وأشار إلى أنه كان مقرراً ألا تظهر سوى يد المراسل فقط، ولكن ظهر بأكمله في الحوار الذي أجراه، ولم تتخط مدته الدقيقتين.