قال اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية في الضفة الغربية "إن قيادة حماس ما زالت تكابر الى حد الجنون والهستيريا وتعتقد ان هناك في الشعب الفلسطيني من يصدق زيفها وافتراءاتها".
وأوضح الضميري في تصريح صحفي أن "حماس تهرب من المأزق الذي وضعت فيه نفسها بتدخلها في الشأن المصري والسوري الداخلي من خلال وسائل اعلامها الهوجاء، الى توتير الساحة الفلسطينية باستعداء الفصائل والشباب الفلسطيني تارة، وإطلاق تصريحات جوفاء هستيرية بالحديث عن مؤامرة كونية ضدها في فلسطين ومصر وسوريا والجامعة العربية والعالم".
وأضاف "أن قيادة حماس لم تقدر على تحمل مقال ينتقدها من الصحفي ناصر اللحام والكاتب يحيى رباح، او احتجاج سلمي من شباب فبدأت بكيل اتهامات الخيانة والعمالة لتمرد في غزة التي لم تنزل الى الشارع للاحتجاج حتى الآن، بل نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتقلت شباب واتهمتهم بالتدريب مع المخابرات المصرية والخيانة مع الاحتلال".
وقال "إن التهم الحمقاء لدى حماس جاهزة، لكن الشعب الفلسطيني يدرك بحسه ووعيه ان ما يحاولون تسويقه هو بضاعة فاسدة، يعتقدون من خلالها انهم سيخرجون من المأزق باتهام الاخرين".
وأضاف الضميري "أن حماس بدعوتها الزائفة للشراكة في ادارة غزة تؤكد انها ماضية في الانقسام وترسيخ جذوره وقد ادركت الفصائل الوطنية زيف هذه الدعوة التي ترسخ الانقسام وخطورتها على وحدة الشعب الفلسطيني والمصالحة الوطنية التي اطلقت عليها حماس طلقة الرحمة عن وعي وادراك".