حذر نادي الاسير الفلسطيني من خطورة ما تقوم به وزارة القضاء الاسرائيلية من محاولة إقرار لقانون يتضمن إجبار الاسرى المضربين عن الطعام على اخذ الطعام بالقوة.
واعتبر أمين سر نادي الاسير الفلسطيني راغب ابودياك أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي ممثلة بالجهاز القضائي الإسرائيلي على الإقدام على تلك الخطوة مؤشر خطير يهدف إلى تشريع القتل المتعمد في صفوف الاسرى باثر رجعي.
واستعرض ابو دياك تاريخ الحركة الأسيرة خلال السنوات الأولى للاحتلال الإسرائيلي وحجم الضغوط والانتهاكات التي كانت ولا زالت تمارس بحقهم ما دفعهم إلى البدء باستخدام سلاح الأمعاء الخاوية في حينه.
وأشار ابودياك إلى انه بإقدام وزارة القضاء الإسرائيلي على انجاز تلك المسودة للقانون والذي يجبر الاسرى المضربين عن الطعام على اخذ الغذاء بالقوة يؤكد العمل على تشريع حكومة الاحتلال على القتل المتعمد للأسرى المضربين عن الطعام على مدار سنين الاحتلال في صفوف الحركة الأسيرة والذين كان أولهم الشهيد عبد القادر أبو الفحم والذي استشهد عام 1970م وهو مقيد اليدين في أول إضراب عن الطعام للحركة الأسيرة في إضراب سجن عسقلان الشهير ،واستشهد نتيجة إجباره على تلقي زندا الحليب بالقوة كما يصفه السجانين الإسرائيليين من فتحة الفم والأنف عبر بربيش التغذية القسرية في عيادة السجن.
ويذكر بان وزارة القضاء الاسرائيلية قد انتهت من اعداد مسودة القانون المذكور والذي يجبر الاسرى المضربين عن الطعام على تلقى الغذاء بالقوة.