دعت مؤسسة فلسطينية متخصصة في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة، إلى تكثيف "شد الرحال" إلى المسجد الأقصى المبارك، واعتماد الرباط الدائم والباكر اليومي كوسيلة لتواجد أكبر عدد من المصلين والمرابطين في الأقصى، بهدف حفظه من مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن اذرع الاحتلال تهيئ الأجواء ميدانيا وإعلامياً لاقتحامات جماعية للأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية، وذلك بمناسبة "الأعياد اليهودية"، مطلع شهر أيلول (سبتمبر) القادم، كما طالبت المؤسسة موقفاً إسلاميا عربيا فلسطينيا جاداً ينتصر للأقصى والقدس.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": إنه ومنذ انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، مطلع الشهر الجاري "والاحتلال الإسرائيلي يحاول العودة إلى مسار الاقتحامات والتدنيسات شبه اليومية للمسجد الأقصى، حيث تمّ اقتحام الأخير منذ الأحد وإلى اليوم ما عدا يومي الجمعة والسبت، بعشرات المستوطنين والسياح الأجانب".
وأضاف بيان صدر عن المؤسسة اليوم الاثنين (19/8) يقول إنه "وفي بعض الأيام تكون اقتحامات متزامنة من المستوطنين وعناصر المخابرات والجنود بلباسهم العسكري، حيث بلغ عدد المقتحمين منذ الأحد (11/8)وحتى صباح اليوم الاثنين نحو 300 إسرائيلياً، قاموا بتدنيس المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مئات السياح الأجانب الذين يقتحمون الأقصى دون مراعاة حرمة المسجد، وذلك بحراسة وتشجيع من قبل القوات الإسرائيلية الخاصة".
وأكدت مؤسسة "الأقصى" في بيانها أن أذرع الاحتلال الإسرائيلي تهيئ الأجواء في هذه الأيام الأخيرة ميدانياً وإعلامياً لموجة من الاقتحامات الجماعية مطلع الشهر القادم، خاصة بعد عقد جلسة خاصة في البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي، خلصت إلى الاستعداد لتوفير كل السبل من اجل توفير اقتحام لأكبر عدد من المستوطنين وكل من أراد من الإسرائيليين المشاركة في مثل هذه الاقتحامات في "الأعياد اليهودية" القادمة. وفق البيان.