أعلن الشيخ حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني مسؤولية حزبه عن التفجير الذي استهدف قوة اسرائيليية تسللت الى قرية اللبونة اللبنانية قبل أسبوع.
كما كشف نصر الله ان حزب الله كان مستعدا لوجستياً وبشرياً لمعركة لا تقل عن ستة أشهر، مضيفا "إن ما ضربناه من صواريخ كان مقداره قليل، أما الإمكانية الميدانية كانت أكبر ".
وقال نصرالله في لقاء متلفز على قناة الميادين "كنا نرصد القوة الاسرائيلية التي تسللت الى اللبونة منذ اسابيع الإسرائيلي وفجرنا عبوات ناسفة وسقط جرحى في صفوف جنود الجيش الإسرائيلي لكنه تكتم على ذلك فضلا عن حصول اشتباك من بعيد مع القوة الإسرائيلية".
وتابع نصر الله "بصراحة ان ما جرى في اللبونة هو خرق اسرائيلي واضح ودخلت مجموعتان اسرائيليتان المجموعة الاولى كانت ذات مهمة معينة دخلت الاراضي والمجموعة الثانية ايضا دخلت داخل الاراضي اللبنانية ولكن بقيت في نقطة تأمين حتى تكمل المجموعة الاولى مهمتها وتعود".
واضاف "منطقة العملية كانت تحت مرأى المجاهدين في المقاومة الاسلامية، كانت لدينا معلومات مسبقة أن الاسرائيليين سيمرون في هذه المنطقة، فتم زرع عبوات هناك وعندما جاؤوا هم في ليلة شديدة الظلام تم تفجير العبوات".
ومضى يقول "ما تم تفجيره هي عبوات جديدة وضعت قبل مدة وليس لغما من مخلفات الجيش الاسرائيلي، العبوة الاولى فجرت في مجموعة القوى الخاصة من (قوات) جولاني وعندما تدخلت مجموعة التأمين تم تفجير العبوة الثانية وكانت العبوات مسيطر عليها وسقط اصابات".
وتابع نصر الله "إن الخروقات الجديدة لها أهداف عملياتية وهذا لا يمكن السكوت عنه، من حقنا أن لا نسكت عن أي خرق لأرضنا".
وتحدث نصر الله عن حرب تموز عام 2006 كاشفا "أن النظام السوري فتح للحزب مخازن السلاح خلال العدوان وأخذنا منها ما نريد. وقال نصر الله "إن الرئيس الأسد وجه لي رسالة خلال الحرب تؤكد استعداد سورية للانخراط في الحرب، لكننا طلبنا منه التريث لأننا لم نرغب في نشوب حرب إقليمية، وأبلغت الأسد أن وضع المقاومة ممتاز وهي مقبلة على النصر ولن يتم سحقها".
كما كشف نصرالله ان الدول العربية عرضت على الأسد بقاء سورية في لبنان مقابل نزع سلاح المقاومة وسلاح المخيمات والرئيس السوري رفض وقال لهم "إن مصير لبنان وسورية واحد".
كما كشف أن سوريا قدمت السلاح لحزب الله خاصة سلاح الكورنيت الذي استخدم في حرب الدبابات، جزء كبير من جهوزية المقاومة كان يعتمد على السلاح المقدم من سوريا".
