اعتصم عدد من الشباب الفلسطينيين مساء اليوم الأحد أمام مقر شرطة رام الله للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الخمسة الذين اعتقلوا عقب مسيرة ظهر اليوم دعت إليها الجبهة الشعبية رفضاً لاستئناف المفاوضات.
وفي حديث لـ "شبكة قدس" مع أحد الناشطين المشاركين في الاعتصام قال أنه خلال الساعة الأولى لاعتصام وعدهم ممثلون عن الشرطة بالإفراج عن المعتقلين خلال نصف ساعة مقابل ابتعاد الاعتصام عن مقر الشرطة. وأضاف الناشط بأنهم قرروا الابتعاد عن المركز واعطاء فرصة للشرطة، ولكن بعد انقضاء الزمن المحدد عادوا ووقفوا أمامه إثر عدم وفاء الشرطة بوعدها.
وأضاف الناشط بأنهم فوجئوا بقوات من مكافحة الشغب تحيط المنطقة التي يعتصمون فيها. وأكد شهود عيان قدوم عدد من أنصار حركة فتح وتنظيمهم لمسيرة أمام المسيرة الاصلية التي تقف قرب مقر شرطة رام الله، وقام أنصار فتح بالهتاف للرئيس ولحركة فتح، بينما رد عليهم الشبان بهتافات الوحدة الوطنية، وذكر الشهود أن بعض مصادر الاضاءة تم اطفاؤها في محيط مركز الشرطة.
يذكر أن أجهزة مكافحة الشغب الفلسطينية قد قمعت ظهر اليوم مسيرة خرجت في مدينة رام الله رفضاً لاستئناف المفاوضات مع الإحتلال الإسرائيلي، ومنعتها من الوصول إلى مقر المقاطعة. وقد نجم عن القمع عدة إصابات في صفوف المتظاهرين ومن بينهم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار.