نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية خبراً الأسبوع الماضي عن أكثر المؤسسات الإسرائيلية تمييزاً ضدّ المرأة. يتحدث الخبر عن استطلاع أجراه مركز "برندمن" لصالح جمعية "يد للمرأة" الإسرائيلية - الناشطة في مساعدة النساء الراغبات بالطلاق - يظهر أن أكثر المؤسسات الإسرائيلية تمييزاً ضدّ النساء هي الجيش والمحاكم الدينية. فقد اعتبر 80% من المشاركين في العينة المستطلعة آراؤهم أن المحاكم الدينية "الحاخامية" اليهودية لا تُساوي بين الجنسين في عملها. كما اعتبر 63% من المتدينين اليهود الأرثودوكس أن تلك المحاكم مكان لا يتصف بالمساواة. إضافة إلى ذلك، فقد عبّر 81% من مجموع المستطلعين عن اعتقادهم أن المحاكم الدينية لا تنظر بعين المساواة إلى كلا الجنسين حينما تصدر أحكامها. وفي تفصيل ذلك، رأي 67% من المستطلعة آراؤهم أن تلك المحاكم تحكم لصالح الرجال، مقابل 6% فقط يرون أنها تحكم لصالح النساء . كما يعتقد 51% من المستطلعين أن المحاكم الدينية لا تحاول بما فيه الكفاية مساعدة النساء اليهوديات الراغبات في الطلاق بينما يرفض أزواجهن تطليقهن، والنساء اللواتي يردن الطلاق ولا يحصلن عليه لإختفاء آثار أزواجهن. في المقابل يعتقد 35% فقط أن تلك المحاكم تساعد في هذه الحالة. أما بالنسبة لمؤسسات اسرائيلية أخرى تُميز ضد المرأة، فقد اعتبر 49% أنه يوجد تمييز جندري واضح في "الجيش الإسرائيلي"، واعتبر 26% أن هذا التمييز قائم في شرطة المرور، و22% يرون التمييز في القضاء، كما رأى 21% أن هناك تمييز في مكاتب التوظيف.