وزّعت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة بيانات تهديدية على المواطنين في محيط بلدة إذنا غربي محافظة الخليل بالضفّة الغربية المحتلة تتّهمهم بتخريب جدار الفصل العنصري، مهددة بتعريض حياة السكان الفلسطينيين للخطر.
يأتي هذا في وقت فرضت قوّات الاحتلال طوقا أمنيا مشددا على بلدة إذنا وأغلقت كافّة مداخلها، ونشرت الحواجز العسكرية على كافة الطرق المؤدّية للبلدة، فيما أكّد جنود الاحتلال أنّ هذا الإجراء عقابي للمواطنين تحت ذريعة تخريب الجدار.
بيان التهديد
وقال البيان الموقّع باسم قائد الخليل العسكري "في الفترة الأخيرة نحن نرى عمليات (تخريبية) متكررة بالجدار الأمني في منطقة إذنا"، حسب نصّ البيان.
وأضاف "استمرار العمليات التي تهدف إلى الضر بالجدار ستؤدّي إلى إجبار الجيش على تقييد حركة المواطنين والمزارعين في منطقة الجدار".
وقال بيان الجيش "ينبغي التأكيد أنّ الدخول لضواحي الجدار، المكوث به والضر ببنيته التحتية ممنوعة وتشكّل خطرا على الحياة، لذلك مطلوب منكم أن تعملوا لمنع الضرر بالجدار".
وانتشرت في وقت مبكّر من فجر الجمعة دوريات الاحتلال في محيط إذنا والقرى المحيطة بها، حيث داهمت قوّة عسكرية للجيش قرية الكوم الواقعة إلى الجهة الجنوبية للبلدة، ونفّذت قوّات الاحتلال عمليات تجوال وتوقّف في الشوارع وفي محيط الأحياء السكنية.
