أطلق نشطاء شباب في مجموعة (يدا بيد للتغيير) على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة أطلقوا عليها اسم (يلا نفطر مع بعض) تدعو الشباب الفلسطيني بمدينة نابلس بمختلف فئاتهم العمرية للافطار الجماعي.
هذه الحملة جزء من حملة أطلقها هؤلاء الشباب مع بداية شهر رمضان قاموا خلالها بتنظيم حملات لتوزيع الأطباق الغذائية والطرود على المحتاجين في المدينة، وقد لاقت هذه الحملة إقبالا واسعا من قبل المتطوعين والمتبرعين.
وقال الشاب قتيبة عازم أحد الشبان القائمين على الحملة في حديث لشبكة قدس: "إن قكرة هذه الحملات التي تعتمد على العمل الشبابي التطوعي خرجت في بداية الأمر من قبل أعضاء المجموعة الذين سعوا من اللحظة الاولى للقيام بالعمل الخيري التطوعي مهما كان شكله".
وأضاف الشاب عازم "تعتبر هذه الفكرة وليدة لفكرة بدأ العمل بها في العاصمة الاردنية عمان، حيث تأثرنا كثيرا بهذه الفكرة رغبنا بتطبيقها في مدينة نابلس بهدف جمع الشبان من شتى فئاتهم وطبقاتهم الاجتماعية وخصوصا المحتاجين منهم على مائدة واحدة حتى نرسخ في عقول الشباب في المدينة أننا يدا واحدة وترسيخ مبدأ الشعور بالغير وعدم ترك الناس الذين يتخذون من الشارع مأوى لهم في الشهر الكريم".
وأكد عازم أن الحملة التي ستنطلق بدءا من يوم غد الثلاثاء في مكان تم الاتفاق عليه بين أعضاء المجموعة البالغ حوالي 300 شخص سيجتموع في هذا المكان الكائن قرب الحرم القديم لجامعة النجاح الوطنية قد لاقت إقبالا واسعا من قبل الشبان.
وبين الشاب عازم أن اللافت في هذه الحملة أنها لا تقتصر على الشبان المسلمين فقط في المدينة، إنما يوجد بيننا شبان مسيحيين يقمون على التطوع بإعداد وجبات الإفطار والإشراف على نجاح هذه الحملة جنبا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين.
وكشف عازم أن لدى المجموعة خططا لتنفيذ المزيد من الحملات المميزة التي تقوم بمجملها على التطوع وعمل الخير، مشيرا إلى نيتهم تنظيم حملة في عيد الفطر السعيد وعد بان تكون مفاجئة للجميع قائلا "إن عيد الفطر السعيد هذا العام في المدينة سيكون مختلفا عما قبله".
[video ]http://youtu.be/b8hS7wsAgJ4[/video]