هاجم القيادي في حركة فتح نبيل عمرو القيادة الفلسطينية واتهمها بالتراجع عن مواقفها المتشددة بسهولة تامة مما أصاب الجمهور الفلسطيني بالاحباط.
وقال عمرو في تصريحات صحفية: "إننا نعاني من أزمة في القيادة أكثر بكثير مما نعاني من ازمة في السياسة" كما وصف.
واضاف "لقد بدا واضحا أن هذه القيادة تجيد لغة التشدد ولكنها في نهاية الامر تسلّم بالامر الواقع، وانصح من الان فصاعدا بالتقليل من لغة التشدد لأنها ترفع الاسقف بلا قدرة على تحقيقها وتصيب الجمهور بالاحباط".
وأكد القيادي الفتحاوي، بأن استئناف المفاوضات في واشنطن سيكون الخطوة الاولى في طريق طويل حيث المعارك السياسية الحقيقية والصعبة والمعقدة.
وقال "سنكون محظوظين لو استمرت المفاوضات عدة اشهر وليس عدة سنوات كما حدث في السابق، ومع أن ما حققه السيد كيري كان متوقعا، الا ان ما بدا محبطا هو الكيفية التي تعاطت بها القيادة الفلسطينية وخصوصا في اليومين الماضيين".