حملت لائحة الاتهام التي قدمت في المحكمة المركزية في بئر السبع صباح أمس الجمعة ضد الأسير وائل حسن أبو ريدة (35 عامًا) من قطاع غزة اتهامات وصفت بالخطيرة.
وجاء في لائحة الاتهام أن أبو ريدة -الذي اختطفه الاحتلال قبل نحو شهر عندما كان في رحلة علاجية لمصر- كان يقود مجموعة من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، ثم انتقل إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقاد لاحقًا مجموعات تدعي "حماة الأقصى" التابعة لحركة حماس، بحسب لائحة الاتهام.
وتتهم أجهزة أمن الاحتلال أبو ريدة بأنه نفذ عمليات كثيرة ضد الاحتلال منذ العام 2003 بينها إطلاق النار باتجاه دبابات إسرائيلية، وزرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني، وتدريب عسكري لنحو 40 ناشطًا فلسطينيًا على القنص، وتركيب عبوات ناسفة، والتخطيط لعمليات أسر جنود.
كما يتهم الاحتلال أبو ريدة بالعمل على تنفيذ عمليات ضد جنوده، وأنه حاول مع آخرين زرع عبوات ناسفة مستهدفا دوريات الاحتلال، والمشاركة في عملية إطلاق نار ضد قوات الاحتلال عن طريق تصوير العملية.
كما يدعي الاحتلال أن المعتقل زرع في العام 2006 عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات، وقام بتفجيرها بيد أن أحدًا لم يصب في الانفجار، وبالتخطيط لحفر نفق من قطاع غزة لتنفيذ عملية، كما تنسب له المشاركة في محاولة إطلاق صاروخ.