قلّل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، زئيف الكين، من فرص نجاح أي عملية تفاوضية مشروطة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، مبدياً معارضته الشديدة لاستئناف المفاوضات على أساس خطوط الأراضي المحتلة في حزيران (يونيو) عام 1967. وقال إلكين في تصريحات نشرتها الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة (19|7)، "إن من يؤيد مبدأ حل الدولتين يتعين عليه أن يدرك أن الاعتراف بحدود عام 67 ينطوي على الانتحار"، على حد تعبيره. وأضاف "إن أي عملية تفاوضية حدّدت سلفاً التنازلات التي ستُقدم خلالها لم تحقق قط أي نجاحات في الشرق الأوسط". من جانبه، أعرب الوزير الإسرائيلي يعقوب بيري من حزب "هناك مستقبل" عن تأييده لفكرة الشروع في مفاوضات سياسية مع الجانب الفلسطيني على أساس حدود الـ 67 مع إجراء "تعديلات حدودية"، متوقعاً أن تضطر حكومته إلى تقديم "تنازلات إقليمية كبيرة" في المستقبل، في إطار المساعي لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشار رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي العام "الشاباك" الأسبق، إلى أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي وأعضاء البرلمان "الكنيست" يؤيدون خيار التسوية السياسية، محذراً من أن بقاء الوضع الراهن على حاله قد يؤدي إلى تصاعد ما أسماها "الأعمال الإرهابية"، في إشارة إلى عمليات المقاومة، وتعزيز قوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وفق تقديره.