قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن عدد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات في السجون الإسرائيلية انخفض أمس إلى (13) بعد إفراج الاحتلال عن أسيرة من مدينة طوباس.

وأوضح الباحث في التضامن احمد البيتاوي أن سلطات الاحتلال أفرجت أمس الثلاثاء عن الأسيرة سيرين خالد صوافطة (25 عاما) بعد اعتقال استمر (شهرين).

وذكر البيتاوي أن بقية الأسيرات اللواتي لازلن يقبعن في السجون الإسرائيلية هن: لينا احمد جربوني من الداخل الفلسطيني، وهي معتقلة منذ 17/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة (17 عاما) وهي عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وآلاء عيسى الجعبة من الخليل، وهي معتقلة منذ تاريخ 7/12/2011 وتقضي حكما بالسجن لمدة (27 شهرا)، وإنعام عبد الجبار حسنات من بيت لحم وهي معتقلة منذ تاريخ 13/8/2012 وتقضي حكما بالسجن لمدة (عامين).

إضافة إلى الأسيرات: نوال سعيد السعدي ومنى حسين قعدان وانتصار محمد الصياد وآيات يوسف محفوظ وآلاء محمد قاسم أبو زيتون ونهيل طلال أبو عيشة وهبة محمد بدير وإنعام كولومبو وتحرير ساطي القني ودنيا ضرار واكد.

أجواء رمضان من ناحيتها، تحدثت الأسيرة منى قعدان لمحامي التضامن محمد العابد عن أوضاع الأسيرات في سجن هشارون خلال شهر رمضان، مؤكدة على أن الأسيرات يعشن أجواء رمضانية روحانية رغم صعوبة أوضاعهن.

وذكرت قعدان أن الأسيرات وضعن برنامجا رمضانيا يوميا يتخلله إفطار جماعي وصلاة التروايح ومسابقات ثقافية وأخرى لحفظ القران الكريم وتجويده، ولفتت إلى أن جميع الأسيرات بحالة صحية جيدة ويشعرن براحة نفسية وسعادة رغم بعدهن عن أهليهن ومحاولات إدارة السجن التضييق عليهن.