أظهرت نتائج استطلاع إلكتروني للرأي أجرته "شبكة قدس" عبر صفحتها الخاصة على فيس بوك أن غالبية قراء الشبكة يعتقدون أن ما قام به الجيش المصري قبل نحو أسبوع بالإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي هو بمثابة "انقلاب عسكري".
وبلغ مجموع الذين صوتوا في الاستطلاع أكثر من 5 آلاف مصوت من جمهور الشبكة، منهم 3500 اعتبروا ما جرى في مصر بمثابة "انقلاب عسكري"، فيما اعتبر حوالي 1500 مصوت ان ما جرى هو بمثابة ثورة شعبية ضد حكم مرسي والإخوان المسلمين، كما اجاب حوالي 47 شخصا أن ما جرى لا يعتبر انقلابا عسكريا ولا ثورة، وأجاب حوالي 75 مصوتا أنهم غير متابعين للشأن المصري.
وأظهرت التعليقات التي أوردها المصوتون على الاستطلاع في الشبكة والذي استمر 5 أيام مدى حرص جمهور الشبكة _الذي يعبر عن شريحة منوعة من الجمهور العربي معظمهم من فلسطين ومصر_ على متابعة الشأن المصري، ويعكس مدى متابعة الشأن المصري وتفاصيله وحالة الإنقسام الكبير حول ما جرى.
كما عكست هذه التعليقات في مجملها عن حالة من عدم الرضى عن اداء الرئيس المصري المعزول محمد مرسي خلال عام من توليه الحكم في مصر، إلا ان تدخل الجيش المصري في الحياة السياسية وطريقة تعامله مع الاحداث هو الذي يثير حفيظة الجمهور الذي شارك في الاستطلاع.