أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية على موقعها الإلكتروين، أن سلطات الاحتلال تتوقع دخول حوالي مليون فلسطيني خلال شهر رمضان المبارك تصل ذروتهم خلال أيام عيد الفطر للتنزه في مدن الداخل المحتل، وقد بدأت تلك السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا العدد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة، قولها "إن هذا الأمر سيوجه ضربة قوية للاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، خاصة وأن التجار وأصحاب المصالح ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر نظراً للقوة الشرائية للمواطنين في هذه المواسم، ولكن هذه الأموال ستذهب الآن للمجمعات التجارية الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أنه في العام الماضي دخل "إسرائيل" حوالي 850 ألف فلسطيني، وكجزء من الاستعدادات الأمنية ستعزز الشرطة الإسرائيلية من انتشارها بالتنسيق مع أجهزة السلطة الأمنية لفرض السيطرة وتسريع عملية دخول الفلسطينيين عبر معبر قلنديا الذي يصل بين مدينتي القدس ورام الله.
كما ستنشر شرطة الاحتلال عناصرها على معبر الزيتون بالقرب من بلدة العيسوية، ومن المتوقع أن يساعد رجال الشرطة الفلسطينيين في منع تسلل أشخاص غير مسموح بدخولهم إلى للداخل المحتل لأسباب أمنية، وكونهم يشكلون خطراً على الامن الإسرائيلي -حسبما ذكرت الصحيفة-.
وحول وجهة الزوار الفلسطينيين، توقعت الصحيفة أن يتوجه قسم كبير منهم للصلاة في المسجد الأقصى، وزيارة ميناء حيفا، ومدينة عكا، وشواطئ تل أبيب، مشيرة إلى أنه وبخلاف المرات السابقة هذه المرة لن تضع سلطات الاجتلال عراقيل أمام الفلسطينيين وستطلب منهم فقط تعبئة نموذج بتفاصيلهم الشخصية في مقر إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية.