ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن نشطاء دوليين يخططون لتنظيم رحلة بحرية من قطاع غزة باتجاه أوروبا، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب السبعة أعوام، وتسليط الضوء على معاناة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الناشطين اشتروا خلال الأيام الماضية سفينة صيد صغيرة، وقاموا بتعديلها لتصبح قادرة على حمل بضائع على متنها، حيث يخطط الناشطون لنقل بضائع ومنتجات فلسطينية إلى دول أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن "أندروسون" وهو ناشط سويدي موجود في قطاع غزة قوله: "نحن مجموعة من النشطاء الدوليين نخطط للقيام برحلة بحرية من قطاع غزة إلى دول أوروبا في شهر سبتمبر القادم، وستحمل السفينة على متنها منتجات من غزة ومنسوجات مخصصة للتصدير لأوروبا".
وأضاف: "نحن لا نخشى من قيام الجيش الإسرائيلي باعتراض السفينة عندما نتجاوز الحدود المسموحة بها للصيد في قطاع غزة، وإذا قامت بذلك فسيكون من الصعب عليها أن توضح للعالم سبب اعتراضها وخاصة أنها سفينة تحتوي منتجات ولا تحتوي على أسلحة".
وتابع بالقول: "القافلة سوف تتحدى الدعاية الإسرائيلية، والتي تدعي أن القافلات التي تأتي إلى غزة يستغلها الإرهابيون لتهريب السلاح لغزة".
وفي رده على تنظيم الرحلة البحرية قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "يوآف مردخاي": "إن الجيش الإسرائيلي بشكل عام وسلاح البحرية بشكل خاص يواصل مهامه للحفاظ على الحدود الإسرائيلية ومن ضمنها الحدود البحرية ولن نعطي تفاصيل أكثر عن الاستعدادات العملياتية في الجيش".
