روما - شبكة قُدس: دعا مجلس الكنائس العالمي، الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات وحظر أسلحة على الاحتلال الإسرائيلي، بسبب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المنسّق المحلي لبرنامج المرافقة المسكونية في فلسطين التابع لمجلس الكنائس العالمي، إسكندر مجلطون، إن المجلس "يشعر بصدمة عميقة إزاء دوامة العنف والمعاناة الهائلة" في المنطقة.
وأضاف أن موقف المجلس يستند إلى القانون الدولي وحقوق الإنسان، ويدين بشكل قاطع جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين. وأفاد بأن العالم يشهد "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في قطاع غزة، حيث استشهد آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، كما نزح تقريبا كامل السكان بين الدمار والمجاعة والأمراض.
وشدّد على أن "دوامة العنف المأساوية" في غزة لم تبدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بل هي "نتيجة احتلال مستمر منذ عقود، والحصار المفروض على غزة، وعدم المساواة الممنهجة".
وفي السياق، عبرت بريطانيا وكندا وفرنسا ودول أوروبية وآسيوية في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني مجددا في غزة، ودعت الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية في موقعها، أن على الاحتلال السماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل في مدنها بشكل مستدام ومنتظم، وضمان استمرار عمل الأمم المتحدة في القطاع الفلسطيني.
وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية كندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وأيسلندا واليابان والنرويج والسويد وسويسرا وبريطانيا: “نعبر عن قلقنا البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني مجددا في غزة، والذي لا يزال كارثيا”.
ودعت هذه الدول، الاحتلال إلى رفع القيود غير المعقولة المفروضة على بعض الواردات، مثل المعدات الطبية وتلك الخاصة بالإيواء، وإلى فتح المعابر الحدودية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.



