شبكة قدس الإخبارية

سطور في حياة محمد شبانة قائد لواء رفح في "القسام"

photo_2025-12-29_16-33-12

متابعات قدس الإخبارية: أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، استشهاد محمد شبانة، قائد لواء رفح، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، برفقة رئيس الأركان محمد السنوار، إلى جانب حكم العيسى، قائد ركن أسلحة الدعم والخدمات القتالية، ورائد سعد، مسؤول وحدة التصنيع العسكري، وحذيفة الكحلوت "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسمها.

ولطالما حاول جيش الاحتلال اغتيال شبانة، في غارات على القطاع. غير أنه استشهد في سلسلة غارات شنها الجيش على منطقة مستشفى الأوروبي بخانيونس جنوب القطاع، في 13 مايو 2025، وهي العملية نفسها التي استهدفت محمد السنوار.

وكان جيش الاحتلال قد شن هجمات مكثفة على مخيم الشابورة، في رفح، خلال الحرب الإسرائيلية، من أجل اغتيال شبانة، لكنه فشل في عملياته مرارا وتكرارا، وفي كل مرة يخرج بنبأ القضاء عليه، يُسارع للنفي مجددا.

وشبانة من مواليد 13 مايو عام 1971، ويكنى بـ"أبو أنس"، وكان قائدا لأربعة كتائب، ضمن لواء رفح في القسام. وسبق أن عرض جيش الاحتلال في نوفمبر 2023، مكافأة مالية قدرها 500 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه.

وخلال عملية "الرصاص المصبوب" 2008، هاجم جيش الاحتلال منزل شبانة في حي الشابورة برفح، لكنه لم يُصب بأذى. وبعد استشهاد رائد العطار، خلال حرب 2014، عُين شبانة قائدا للواء رفح.

وفي 20 ديسمبر 2023، حاولت "إسرائيل" اغتيال شبانة بمهاجمة منزله، شرق رفح، لكنه نجا من العملية.

وخلال الحرب الأخيرة على غزة، استشهد أبناء شبانة الثلاثة، وكان آخرهم نجله الأكبر أنس، خلال تنفيذ كمين ضد قوات الاحتلال في رفح بمايو الماضي.