رام الله - قدس الإخبارية: شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠٢٥، تصعيداً كبيراً في الممارسات العدوانية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث تركزت الانتهاكات في سلسلة من الاقتحامات الواسعة وعمليات المداهمة التي شملت مدناً وقرى مختلفة.
ففي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال كلاً من مدينة دورا وبلدة سعير وحارة أبو سنينة، وقد أسفرت هذه العمليات عن اعتقال الشاب محمد أبو تركي من حارة أبو سنينة عقب مداهمة منزله، بالإضافة إلى اعتقال مسن فلسطيني آخر خلال اقتحام المنطقة الجنوبية من المدينة.
وفي السياق ذاته، كانتا رام الله ونابلس مسرحاً لعمليات مماثلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وقرية شبتين غربي المدينة حيث جرت مداهمة لعدد من منازل المواطنين.
كما طالت الاقتحامات بلدة سلواد شمال شرق رام الله، مما أدى إلى اعتقال الشاب محمد حامد.
أما في نابلس، فقد اقتحمت القوات المدينة من حاجز بيت فوريك، واقتحمت أيضاً قرية سالم شرقي المدينة، كما سجلت عملية اقتحام لقوة راجلة لقرية مادما جنوب المحافظة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنزا جنوب مدينة جنين.
وتزامنت هذه الاقتحامات العسكرية مع اعتداءات خطيرة من المستوطنين، فقد قام مستوطنون برشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب دوار قدوميم شرق قلقيلية.
كما أقدمت مركبة للمستوطنين على دهس شاب فلسطيني في شارع عمان شرق مدينة نابلس.
وفي اعتداء آخر يهدف لتقييد حركة المواطنين والسيطرة على الأراضي، قام مستوطنون بوضع بوابة حديدية في وادي كفر نعمة غرب رام الله.



