شبكة قدس الإخبارية

مسؤول إسرائيلي: التهديدات السيبرانية التي تواجه الاحتلال أكبر بكثير مما يمكن تخيله 

1b103f92-8bb6-4be2-86da-6faa9101612f

متابعة - شبكة قُدس: قال رئيس قيادة الاتصالات والأمن السيبراني في جيش الاحتلال، أفياد داغان، اليوم الثلاثاء، إن التهديدات السيبرانية التي تواجه "إسرائيل" والولايات المتحدة أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه وما يمكن للجمهور أن يتخيله.

وأضاف داغان، وفق ما نقلت عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه في حين يتحدث كبار المسؤولين في مجال الأمن السيبراني بشكل متكرر عن عمليات اختراق تؤدي إلى الكشف عن مئات الملايين أو مليارات كلمات المرور والبيانات، فقد حذر من وقوع عشرات الهجمات التي كان من الممكن أن تضر بالبنية التحتية الحساسة لدى الاحتلال في العالم الواقعي.

وحذر داغان من أن افتراض "إسرائيل" يجب أن يكون أن الهجمات السيبرانية المستقبلية ستفوق بكثير ما شهدته حتى الآن، وأن جهود الاحتلال يجب أن تتضاعف لمواجهة هذا التهديد.

وقال رئيس الأمن السيبراني في جيش الاحتلال: "لا يمكننا أن نخدع أنفسنا، نحن ملزمون بحماية الأمن القومي. وبالتعاون مع شركائنا، نطور مشاريع وأنظمة ستقوم بذلك بالضبط."

وقال إن الولايات المتحدة باعتبارها شريكا لـ"إسرائيل"، فقد شارك حوالي 120 خبيرًا عسكريًا إسرائيليًا وأمريكيًا في مجال السايبر من قوة المهام الوطنية السيبرانية ومركز قيادة القوة المشتركة للجيش الأمريكي (JFHQ-C)، في تمرين مشترك للحرب السيبرانية في موقع آمن بالولايات المتحدة.

وأكد داغان أن تل أبيب وواشنطن يستفيدان من هذه التدريبات المشتركة، التي تعدهما لمواجهة أحدث التهديدات الإلكترونية، وتسهّل لغة مشتركة للتعاون في حال وقوع هجوم سيبراني.

وذكرت الصحيفة العبرية، أنه في 23 أبريل 2020، نجحت إيران في اختراق جزء من نظام المياه الإسرائيلي للمرة الأولى بعد أن تمكنت من اختراق الدفاعات الرقمية الأولية، وتم الكشف عن كم هائل من البيانات في وقت لاحق في هجمات مختلفة.

ومنذ ذلك الحين، قامت إيران والصين ودول أخرى باختراق المستشفيات والمؤسسات الإسرائيلية بشكل دوري، رغم عدم تسببها حتى الآن في أي كارثة جماعية، وفق المزاعم الإسرائيلية.