شبكة قدس الإخبارية

ارتفاع عدد قتلى الهجوم في أستراليا إلى 16 قتيلاً

20251214103437

متابعة - شبكة قُدس: أكدت مصادر عبرية، ارتفاع عدد قتلى الهجوم في أستراليا إلى 16 قتيلا إضافة إلى إصابة آخرين، اليوم الأحد، في هجوم إطلاق نار استهدف فعالية مرتبطة باحتفالات عيد الأنوار اليهودي في مدينة سيدني شرقي أستراليا.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن أحد مطلقي النار كان من بين القتلى، فيما أُصيب 12 شخصا بجروح، فيما أعلنت الشرطة اعتقال شخص آخر شارك في الهجوم الذي استهدف الفعالية التي نظمتها حركة "حباد" اليهودية المتطرفة.

واعتبر وزراء إسرائيليون، أن الهجوم أسفر عن عشرات المصابين، بينهم قتلى وجرحى"، معتبرين أن ما جرى يشكّل تصعيدًا غير مسبوق في استهداف اليهود حول العالم.

وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الاحتلال يفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.

وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتعزّز التقديرات لدى الاحتلال بأن إيران تقف وراء الهجوم، في حين أشار تقرير عبري آخر إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت الشرطة الأسترالية أن حادث إطلاق النار يُعامل رسميًا على أنه "حادث إرهابي"، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية على هذا الأساس، وقالت إنها تتعامل مع عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها في الموقع.

وأضافت الشرطة أنها تتحقق من احتمال تورط شخص ثالث في تنفيذ الهجوم، إلى جانب المشتبه بهما اللذين جرى تحييد أحدهما وتوقيف الآخر.

من جهته، أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز أن الهجوم استهدف مجموعة من اليهود في شاطئ بونداي.

وأظهرت مقاطع مصورة عددا كبيرا من المشاركين في الفعالية وهم يفرّون من المكان عقب إطلاق النار، وسط حالة من الهلع.

وأظهرت لقطات مصوّرة من مكان الحادث رجلين يرتديان ملابس سوداء وهما يطلقان النار باتجاه الشاطئ، فيما حاول الحشد الهروب والاحتماء.

وأكدت التقارير العبرية أن إطلاق النار الذي استهدف الفعالية الدينية التي نظمتها حركة "حباد"، أسفرت عن إصابة مبعوثين للحركة بجراح حرجة، وسط تقديرات بأن إطلاق النار أسفر عن مقتل إسرائيليين.

وأفادت معطيات إسرائيلية بأن 1,654 حادثة وُصفت بأنها معادية للاحتلال سُجّلت في أستراليا بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.