رام الله - قدس الإخبارية: شهدت الضفة الغربية خلال الساعات الماضية سلسلة من التطورات الميدانية المتسارعة، شملت هدم منازل واقتحامات واعتقالات واعتداءات نفّذتها قوات الاحتلال والمستوطنون.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث أقدمت على هدم ثلاثة منازل مأهولة في تجمع قرى غرب يطا بمحافظة الخليل، ما تسبب بتشريد العائلات التي تقطنها.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 40 فلسطينياً.
وخلال عمليات التجريف في محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الصحفيين أثناء تغطيتهم الميدانية، ما تسبب بحالات اختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، في حين أكدت كتلة بيرزيت الطلابية أن اقتحام جامعة بيرزيت "لن يزيد الطلبة إلا إصرارًا على مواصلة المسير".
وفي محافظة بيت لحم، اختطفت مليشيات المستوطنين مزارعًا من بلدة نحالين بعد الاعتداء عليه في منطقة جبل بانياس.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى وأدّوا طقوسًا تلمودية أمام مسجد قبة الصخرة، وسط دعواتٍ للرباط لإفشال المخططات.
كما اعتدى مستوطنون على مركبات فلسطينية قرب جسر عنّاترة شمال رام الله وأغلقوا الطريق أمامها، في وقت بدأت فيه قوات الاحتلال عمليات هدم جديدة في قرية شقبا غرب المحافظة.
وفي منطقة دار راشد قرب بلدة مراح رباح جنوب بيت لحم، أقدمت مليشيات المستوطنين على إحراق ثلاث مركبات فجر اليوم، كما هاجم مستوطنون منطقة حوارة بمسافر يطا جنوب الخليل وأحرقوا جرارًا زراعيًا ومركبة، إضافة إلى خطّ شعارات معادية.
وفي رام الله، أصيب شابان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الأمعري، بحسب ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وشهد وسط مدينة نابلس وقفة تضامنية نُظّمت نصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال، وسط مشاركة شعبية واسعة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات بلدة حوسان غرب بيت لحم لتنفيذ عمليات هدم جديدة على أطراف البلدة.



