غزة - شبكة قدس الإخبارية: أكدت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إغلاقها ملف أسرى الاحتلال بعدما سلّمت آخر جثة لجندي إسرائيلي من شمال قطاع غزة.

وقال "أبو حمزة" الناطق العسكري لسرايا القدس، إننا "أغلقنا ملف أسرى العدو لدينا بعد أن قمنا بتسليم آخر جثة يوم الأربعاء الماضي شمال القطاع، ضمن صفقة مشرفة نتيجة معركة بطولة خضنا غمارها بكل عزة وشرف ووفاء".

وأضاف "أبو حمزة" "أكدنا خلال المعركة أن أسرى العدو لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة أو في توابيت، وقد لا يعودوا أبدا".

وشدد "أبو حمزة" على أن "سرايا القدس وفصائل المقاومة التزمت بكافة بنود الاتفاق المنصوص عليه للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الهمجية الصهيونية على أبناء شعبنا".

ودعا الناطق العسكري لسرايا القدس، الوسطاء والضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالاتفاق ووقف خروقاته الإجرامية المتكررة.

في غضون ذلك، يواصل فريق من الصليب الأحمر وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة، فيما انتهت عمليات البحث أمس الاثنين، دون نتيجة,

ووفق بنود الاتفاق، تكون كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة قد سلّمت 20 أسيرا إسرائيليا من الأحياء و37 من أصل 38 من جثث جنود الاحتلال في قطاع غزة.

ويواصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المماطلة في البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، راهنا الوضع بتسليم جثامين كل الأسرى الإسرائيليين في غزة. في حين يواصل جيش الاحتلال خرق الاتفاق بعمليات القتل والنسف والتدمير والتوغل في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ورصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق، أسفرت عن استشهاد 386 مواطنا وإصابة 980 آخرين.