متابعات قدس الإخبارية: واصلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، عملياتها العسكرية في الجنوب السوري، وتوغلت في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق، وأطلقت النار لترهيب المواطنين، في حين أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الاحتلال يواصل تصدير أزماته إلى الخارج، والتهرب من مجازره في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوة مؤلفة من 3 دبابات و5 آليات إسرائيلية توغلت في التقاطع المعروف باسم مفرق باب السد وسرية الدبابات، على الطريق الواصل بين مزرعة بيت جن بريف دمشق وكل من قرى حضر، وجباثا الخشب، وطرنجة، بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وأفادت الوكالة أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق النار في الهواء بشكل متقطع، بهدف ترهيب رعاة المواشي، وإبعادهم عن محيط المنطقة، كما أقامت حاجزا في الموقع ومنعت المارة من العبور.
يأتي ذلك بعد أيام من مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال في بيت جن، أسفرت عن 13 قتيلا وعشرات الجرحى، بقصف جوي استهدف المنطقة، وبعد توغل مصحوب باشتباكات مع الأهالي، الذين حاولوا التصدي للقوة الإسرائيلية وأوقعوا 6 جرحى في صفوفها.
في غضون ذلك، قال الشرع إن "إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى، والهروب من المجازر التي ترتكبها في غزة، وتبرير كل شيء بالمخاوف الأمنية"، مؤكدا أن سوريا ترسل رسائل إيجابية تدعم الاستقرار بالمنطقة.
وخلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة 2025 بالعاصمة القطرية، أضاف الشرع أن "إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد، وشنت عليها أكثر من 1000 غارة، ونفذت 400 توغل في أراضيها".
وأشار الشرع إلى "العمل مع الدول الفاعلة للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024"، مشددا على أن "كل الدول تؤيد مطلبنا".



