شبكة قدس الإخبارية

بعد مقتل أبو شباب.. أمن المقاومة يفتح باب التوبة لمدة 10 أيام فقط

photo_2025-12-04_16-45-06
هيئة التحرير

غزة – قدس الإخبارية: أعلن أمن المقاومة في غزة، اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، فتح باب التوبة أمام من يصفهم بـ"العملاء المنتسبين للمليشيات المدعومة من الاحتلال"، لمدة 10 أيام فقط، داعيًا كل المتورطين إلى تسليم أنفسهم ابتداءً من 5 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وقال أمن المقاومة في بيان صحفي إن "المصير الذي يلقاه كل عميل هو النهاية الحتمية للطريق المنبوذ الذي اختاره"، معتبرًا أن ما جرى مع ياسر أبو شباب يمثل "مثالًا واضحًا على مآل كل من يضع نفسه في خدمة الاحتلال".

وثمّن البيان المواقف التي اتخذتها العائلات والقبائل والعشائر الفلسطينية برفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يشارك في الاعتداء على أبناء شعبه أو يتعاون مع الاحتلال، مؤكدًا أن المجتمع الفلسطيني "أثبت تماسكه في مواجهة المشاريع المشبوهة".

وأوضح أمن المقاومة أن باب التوبة سيفتح لمدة 10 أيام فقط عبر تسليم المتورطين أنفسهم للأجهزة المختصة، "ليضع كل منهم مصيره بيده قبل أن يفوته وقت العودة".

وفي السياق، أصدرت وزارة الداخلية في غزة بيانًا أكدت فيه أن مقتل ياسر أبو شباب، المتهم بالتخابر مع الاحتلال، يعكس "المصير الحتمي لكل من يختار الوقوف إلى جانب الاحتلال ضد أبناء شعبه".

وعبّرت الوزارة عن تقديرها لما وصفتها بـ"المواقف الوطنية الأصيلة" للعائلات والعشائر التي سارعت إلى رفع الغطاء عن أفراد تورطوا في التعاون مع الاحتلال أو انخرطوا في مجموعات حاول الأخير تشكيلها لزعزعة الاستقرار الداخلي. وأكد البيان أن تلك المواقف شكّلت "صمام أمان لوحدة المجتمع الفلسطيني".

وجددت الداخلية اتهام الاحتلال بمحاولة إنشاء مجموعات مسلحة للعمل داخل غزة، مشيرة إلى أن هذه المحاولات "فشلت ولم تجد أي حاضنة شعبية"، وأن المجموعات التي حاول الاحتلال تنظيمها "بقيت معزولة وانتهت إلى الزوال".

ودعت الوزارة جميع المتورطين في "المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال" إلى تسليم أنفسهم فورًا للأجهزة الأمنية، مؤكدة أن المبادرة بالتسليم قد تسهم في تخفيف إجراءات المحاكمة والتعامل مع ملفاتهم وفق القانون.

#ياسر أبو شباب