متابعات قدس الإخبارية: بدأ جيش الاحتلال، إجراءات تأمين مشددة على مسؤوليه وعلمائه عند سفرهم إلى الخارج، خوفا من استهدافهم، خاصة بعد حادثة اختراق سيارة عالم نووي إسرائيلي كبير، وترك باقة من الزهور داخلها ورسالة تهديد.
وذكرت صحيفة "معاريف"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال بدأ تعزيز الأمن على مسؤولي وزارة الجيش، مشيرة إلى أن الإجراءات بدأت حول المدير العام في وزارة جيش الاحتلال، اللواء أمير برعام، الذي يتنقل في البلاد برفقة فرقة أمنية.
وبينت الصحيفة أن "إسرائيل" تدرك بأن إيران ستحاول الانتقام من الهجوم الأخير، بعد القضاء على عدد من علماء طهران الذي يشكلون نواة المعرفة في المجال النووي وإنتاج الصواريخ الباليستية.
وأدرك مديرية الاستخبارات والعمليات العسكرية عند الاحتلال، ضرورة تغيير مفهوم الأمن الشخصي داخل الجيش، حيث تقرر تحويل وحدة الأمن الشخصي التابعة لهيئة الأركان العامة إلى لواء، كما تقرر ضم عدد من ضباط الجيش إلى الدائرة الأمنية، بمن فيهم ضباط برتبة عميد، وليس فقط جنرالات هيئة الأركان العامة.
وزعمت الصحيفة أن إيران لا تقتصر في ردها على العسكريين فقط، بل تحاول استهداف شخصيات بارزة في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، بمن فيهم علماء ومديرون في شركات مثل الصناعات الجوية، ورافائيل، وغيرها.
وكشفت الصحيفة أنه جرى اتخاذ ترتيبات أمنية لبعض المسؤولين، إذ يلزم عند سفر هؤلاء الأفراد إلى الخارج، إجراء تقييم للوضع، يحدد من خلاله نطاق حراس الأمن والترتيبات الأمنية المُلحقة بهم.



