شبكة قدس الإخبارية

فصائل: تصاعد العمليات بالضفة يؤكد فشل معادلتي الردع والأمن لدى الاحتلال

00064221888302450601538023273132

متابعات قدس الإخبارية: أكدت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن تصاعد عمليات الطعن والدهس ضد جنود الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، تأتي ردا على تمادي قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين إجرامهم بحق الفلسطينيين، ورسالة واضحة بأن "محاولات كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية لن تجدي نفعا".

وأسفرت عمليتا دهس وطعن، في الخليل ورام الله، عن إصابة 3 جنود بجيش الاحتلال، واستشهاد المنفذين مهند الزغير (17 عاما)، ومحمد أسمر (18 عاما) واحتجاز جثمانيهما.

وقالت حركة حماس، في بيان لها، إن عملية الطعن عند مستوطنة "عطريت" شمال رام الله، رد طبيعي على جرائم الاحتلال، ورسالة واضحة بأنه محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا.

وأضاف الحركة أن "تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا".

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العمليات تأتي ردا على تمادي جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة، وعمليات التدمير الممنهج والاعتقال والإعدام الميداني ومصادرة الأراضي وحرق المحاصيل الزراعية وترويع الآمنين في بيوتهم وأراضيهم.

وشددت على أن "الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال المدعومة من قبل الإدارة الأمريكية هي المشجّع الأساسي لاستمرار حرب الإبادة المفتوحة التي يشنها الكيان المحتل بحق شعبنا في كل مكان"، مؤكدة على أن "شعبنا وقواه المقاومة لن يستسلم أمام هذا الإجرام".

بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن العمليتين رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال وعمليات الإعدام التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، لا سيما إرهاب عصابات المستوطنين.

وذكرت الجبهة الشعبية أن "هذه العمليات هي الشرارة التي ستغذي المقاومة وتجعلها تتواصل وتتصاعد، حتى تصل إلى انفجارٍ شامل في وجه الاحتلال"، مؤكدة على أنه "لن يهدأ لشعبنا بال إلا بانتزاع حقوقه كاملة ودحر هذا الكيان الصهيوني الإجرامي".

فيما قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن "سبيل المواجهة والمقاومة هو الرادع للعدو وقطعان مستوطنين، وهو الطريق للتصدي للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا ووجوده".

وختمت حركة المجاهدين أن "محاولات العدو لكسر ارادة شعبنا ومقاومته ستبوء بالفشل ولن يستطيع اجرام الكيان من اقتلاع شعبنا من ارضه وسيتصدى شعبنا ومقاوميه بكل قوة وصلابة لجرائم الاحتلال"، داعية إلى تصعيد المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال.