متابعات قدس الإخبارية: شهدت الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، حصارا عسكريا على مداخل عدة بلدات وقرى، وسط عمليات دهم واسعة وتعزيزات عسكرية، وفي حين، أُعلن عن استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في رام الله والخليل، فجّرت قوات الاحتلال منزل أسير في نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد أسمر (18 عاما) من بلدة بيت ريما، شمال رام الله، برصاص جيش الاحتلال. وأكدت الوزارة أيضا، استشهاد الفتى مهند الزغير (17 عاما) برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل، مشيرة إلى احتجاز جثماني الشهيدين.
وفي أعقاب عمليتي دهس وطعن، أسفرتا عن إصابة 3 جنود، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مستوطنة "عطيرت"، وفرض حصارا على قرى فلسطينية قريبة منها. وأغلقت قوات الاحتلال المداخل الشمالية لمدينتي البيرة ورام الله وحواجز عين سينيا وعطيرت.
وحاصرت قوات الاحتلال قرى عطارة والنبي صالح وأم صفا وبيت ريما ودير غسانة بالضفة الغربية.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من عدة اتجاهات، وفجّرت منزل الأسير عبد الكريم صنوبر، بعد تفخيخه، بدعوى تنفيذه عملية تفجير حافلة إسرائيلية في فبراير الماضي. وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أجبر سكان 13 بناية بمحيط منزل العائلة على الإخلاء.
لحظة تفجير جيش الاحتلال لمنزل عائلة الأسير عبد الكريم صنوبر في زواتا غرب مدينة نابلس. pic.twitter.com/Z8RafV4vm5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 2, 2025
وفي أعقاب عملية الدهس في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال محيط مستشفيات "المحتسب" و"الهلال الأحمر" التخصصي، وساحة مستشفى "الملكي" في ضاحية الزيتون، بالإضافة إلى بلدتي بيت أمر وحلحول، ومنطقة كنار في مدينة دورا جنوب غربي المدينة.
وتوسعت الاقتحامات لتطال بلدة ميثلون جنوب شرقي جنين، وبلدة قفين شمال طولكرم، وبلدة بيرزيت شمال رام الله، حيث اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحام الحارة الشرقية لطولكرم.
وإلى طوباس، حيث استمرت التعزيزات والتحركات العسكرية لليوم الثاني على التوالي، مع إطلاق مكثف للقنابل الصوتية والرصاص. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل مواطنين، وفتشتها، وحولت بعضها لثكنات عسكرية، بجانب دهم بعض المحال التجارية، وإجبار أصحابها على إغلاق أبوابها.



