شبكة قدس الإخبارية

الطلاب الفلسطينيون في الداخل المحتل: مطاردة منهجية واستجواب لا يتوقف

167515058609536400

فلسطين المحتلة – شبكة قُدس:  تحوّلت الجامعات التابعة للاحتلال في الداخل المحتل، خلال حرب الإبادة، إلى ساحات مطاردة مُعلنة ضد الطلاب الفلسطينيين، بعد أن فتحت إداراتها، وبتحريض مباشر من وزراء الاحتلال وجمهوره، الباب أمام حملة استجوابات وملاحقات غير مسبوقة، تستهدف الصوت العربي الفلسطيني داخل الحرم الأكاديمي.

يوم الجمعة، ﻋﻘدت ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﺷﺑﺎب اﻟﻌرب ﺑﻠدﻧﺎ، ﻣؤﺗﻣرًا ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﻌوادﯾﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻋﻣرو ﻹﺷﮭﺎر ﻧﺗﺎﺋﺞ دراﺳﺔ ﺟدﯾدة وﺷﺎﻣﻠﺔ ﺣول ﺗﺟرﺑﺔ اﻟطﻼب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﺧﻼل ﺣرب اﻹﺑﺎدة، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ﺻﺣﻔﯾﯾن وأﻛﺎدﯾﻣﯾﯾن وطﻼب وﻧﺎﺷطﯾن ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت.

وأكد اﻟﺑﺎﺣث اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﺧﺎﻟد ﻋﻧﺑﺗﺎوي، ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌداد اﻟطﻼب ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻧظﯾﻣﺎت طﻼﺑﯾﺔ، ﻣﺷﯾرًا إﻟﻰ وﺟود "ﺧوف ﻣﺿﺑوط" إزاء اﻻﻧﺧراط ﻓﻲ اﻟﻣظﺎھرات اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ. وأظﮭر اﻟﺑﺣث أن %35 ﻣن اﻟطﻼب ﻗد ﯾﺷﺎرﻛون ﻓﻲ ﻣظﺎھرة ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ. 

فيما شددت اﻟﺑﺎﺣﺛﺔ ﻓﻲ ﻋﻠم اﻻﺟﺗﻣﺎع ﺗﻐرﯾد زﻋﺑﻲ، ﺷددت ﻋﻠﻰ ﺿرورة إﺷراك اﻟﻣﺣﺎﺿرﯾن اﻟﻌرب ﻓﻲ جامعات الاحتلال ﻓﻲ اﻟﻧﻘﺎش ﺣول ﺣﻘوق اﻟطﻠﺑﺔ، ﻣﺷﯾرة إﻟﻰ ﻣﺣدودﯾﺔ ﻗدرﺗﮭم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣرك ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟطﻠﺑﺔ اﻟﻌرب.

وﻗدّم اﻟﺑﺎﺣث د. ﺧﺎﻟد ﻋﻧﺑﺗﺎوي ﻋرﺿًﺎ ﻣﻛﺛﻔًﺎ ﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ، اﻟﺗﻲ ﺗُﻌدّ ﻣن أوﺳﻊ اﻟدراﺳﺎت ﻣن ﻧوﻋﮭﺎ، إذ اﻋﺗﻣدت ﻋﻠﻰ ﻋﯾﻧﺔ ﺑﺣﺛﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﺷﻣﻠت 437 طﺎﻟﺑًﺎ وطﺎﻟﺑﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻌﻣّﻘﺔ، وﻣﺟﻣوﻋﺎتٍ ﺑؤرﯾﺔ. واﻋﺗﻣد اﻟﺑﺣث ﻋﻠﻰ أدوات ﻛﻣﯾﺔ وﻧوﻋﯾﺔ ﻓﻲ آن واﺣد، ﻣﺎ ﯾﻌزز ﻣن ﺷﻣوﻟﯾﺗﮫ وﻣﺻداﻗﯾﺗﮫ.

وﺷدد د. ﻋﻧﺑﺗﺎوي ﻋﻠﻰ أن ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ ﻣﻘﻠﻘﺔ، ﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗﻌﻛس أزﻣﺔ ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﯾﻌﯾﺷﮭﺎ اﻟطﻠﺑﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾون، ﻣؤﻛدًا أﻧﮫ ﻻ ﯾﻣﻛن ﻓﺻل ھذه اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋن اﻟﺳﯾﺎق اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟواﻗﻊ اﻟﻣرﻛّب اﻟذي ﯾﻌﯾﺷﮫ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد.

وﻛﺷﻔت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﻟﻠطﻼب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن دﺧﻠت ﻣرﺣﻠﺔ ﻏﯾر ﻣﺳﺑوﻗﺔ ﻣن اﻟﺗوﺗر؛ إذ وﺻف %68 ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺣﯾّز ﻏﯾر آﻣن ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻋن ھوﯾﺗﮭم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ، ﻓﯾﻣﺎ ﻗﺎل %83 ﻣﻧﮭم إﻧﮭم ﯾﺷﻌرون ﺑﺎﻟﻔﺧر اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ ﺑﺎﻟﻣؤﺳﺳﺔ، دون أن ﯾراﻓق ذﻟك أي ﺷﻌور ﺑﺎﻻﻧﺗﻣﺎء اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ إﻟﯾﮭﺎ. ﻛﻣﺎ أﻓﺎد ﻧﺣو %45 ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ ﺑﺄﻧﮭم ﻋﺎﺷوا ﺷﻌورًا ﻣﺑﺎﺷرًا ﺑﺎﻟﺧوف ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻷﺧﯾر.

وﺗﺑﯾّن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن ﻋﻼﻗﺔ اﻟطﻼب اﻟﻌرب ﺑﺎﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﻣرﻛّﺑﺔ؛ ﻓﮭﻲ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟطﻣوح اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻲ واﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻻﻧدﻣﺎج ﺑﺎﻟﺣﯾﺎة اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ، وﺑﯾن اﻹﺣﺳﺎس اﻟداﺋم ﺑﺎﻟﻣﻼﺣﻘﺔ واﻟﺿﻐط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ. 

ﻓﻲ ﺧﻼﺻﺔ اﻟﺑﺣث، أوﺻﻰ د. ﺧﺎﻟد ﻋﻧﺑﺗﺎوي ﺑﺎﺗﺧﺎذ إﺟراءات ﻓورﯾﺔ ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟطﻠﺑﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن داﺧل اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت، أﺑرزھﺎ إﻋﺎدة اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ إﻟﻰ دورھﺎ اﻟطﺑﯾﻌﻲ ﺑوﺻﻔﮭﺎ ﺣﯾزًا آﻣﻧًﺎ ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر، ﺑدل ﺗﺣوﻟﮭﺎ إﻟﻰ ﺟﮭﺎز رﻗﺎﺑﻲ، وﺑﻧﺎء ﻣﻧظوﻣﺎت دﻋم واﺿﺣﺔ ﺗﺷﻣل وﺣدات ﻟﻠدﻋم اﻟﻧﻔﺳﻲ–اﻟﮭوﯾﺎﺗﻲ، وﻣراﻓﻘﺔ ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ داﺋﻣﺔ، وﺧطًﺎ ﺳﺎﺧﻧًﺎ ﺧﻼل اﻷزﻣﺎت.

ودﻋﺎ إﻟﻰ ﺗﻌزﯾز اﻟﺗﻧظﯾم اﻟطﻼﺑﻲ اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘل ﻋﺑر اﻧﺗﺧﺎب ﻟﺟﺎن ﺗﻣﺛﯾﻠﯾﺔ، وﺗوﺳﯾﻊ ﻋﻣل اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ ﻟﻠﻛﺗل اﻟطﻼﺑﯾﺔ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧب دور ﻓﺎﻋل ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺗوﺛﯾق، وﺗوﻓﯾر اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ، وﺗطوﯾر ﻣﻧﺻّﺎت ﻟرﺻد اﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت.

وﺷددت اﻟﺗوﺻﯾﺎت ﻋﻠﻰ ﺿرورة ﺧﻠق ﻣﺳﺎﺣﺎت آﻣﻧﺔ ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻋن اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ داﺧل اﻟﺣرم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ، وﺑﻧﺎء ﺳﯾﺎﺳﺎت ﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺗﻣﯾّز ﺑوﺿوح ﺑﯾن ﺣرﯾﺔ اﻟﺗﻌﺑﯾر واﻟﻣﻼﺣﻘﺔ، ﺑﻣﺎ ﯾﻌﯾد ﻟﻠطﺎﻟب اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻷﻣﺎن واﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻌل داﺧل ﻓﺿﺎء ﺑﺎت ﯾﺷﻛّل ﺧطرًا ﻣﺗزاﯾدًا ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، وھو أﻣر ﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﻘﺑول ﺑﮫ.

 وﺑﯾّن اﻟﺑﺣث ﻛﯾف أﺻﺑﺢ اﻟﺧوف ﻣﻛوّﻧًﺎ داﺋﻣًﺎ ﻓﻲ ﯾوﻣﯾﺎت اﻟطﻠﺑﺔ؛ ﻟﯾس ﺧوﻓًﺎ ﻣن اﻟﻔﺷل اﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ، ﺑل ﻣن اﻟﺗﺄوﯾل اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻟﻛل ﻛﻠﻣﺔ. 

ﻛﻣﺎ رﺻدت اﻟدراﺳﺔ ظﺎھرة "اﻟﺻﻣت ﺑوﺻﻔﮫ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺑﻘﺎء"، ﺣﯾث اﺧﺗﺎر ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ اﻟﺻﻣت ﻟﺗﺟﻧّب اﻟﻣﻼﺣﻘﺔ أو اﻟﺗﻣﯾﯾز، رﻏم أن اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﯾُﻔﺗرض أن ﺗﻛون ﻓﺿﺎءً ﺣرًا ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر. وﻗﺎل أﺣد اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن: "ﺗﻌﻠﻣت أﻣﺷﻲ ﺑﯾن اﻟﻛﻠﻣﺎت… أﺣﻛﻲ ﺑس اﻟﻠﻲ ﻻزم، وأﻛﺗم اﻟﺑﺎﻗﻲ".

وﺗﺣدﺛت اﻟﻣﮭﻧدﺳﺔ آﯾﺔ ﺟﺑﺎﻟﻲ، اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ إﻋداد اﻟﺑﺣث، ﻋن ﺗﺟرﺑﺗﮭﺎ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑوﺻﻔﮭﺎ طﺎﻟﺑﺔ، وأﺷﺎرت إﻟﻰ ﺷﻌور اﻟﺧوف وﻋدم اﻷﻣﺎن اﻟذي ﺑرز ﺑوﺿوح ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼت اﻟطﻠﺑﺔ، وھو ذاﺗﮫ اﻟذي ﻋﺎﺷﺗﮫ ﺧﻼل ﺗﺟرﺑﺗﮭﺎ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ.

ﻓﯾﻣﺎ أﺷﺎرت ﻣدﯾرة اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻓﻲ ﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﻣﺳﺎواة واﻟﺗﻌددﯾﺔ واﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﯾروت وﺗد، اﻟﻰ أﻧﮫ ﻣﻧﺧﻼل ﻋﻣﻠﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻛﺗب ﻋﻣﯾد اﻟطﻠﺑﺔ واﺟﮭت اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺗوﺟﮭﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﺗﺣرﯾض واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﮭدف طﻼﺑًﺎ ﻋرب.

 ﻓﯾﻣﺎ ﻋﻘﺑّت اﻟﻣﺣﺎﻣﯾﺔ ﻟﺑن ﺗوﻣﺎ ﻣن ﻣرﻛز "ﻋداﻟﺔ" اﻟﺣﻘوﻗﻲ ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻗﺎﺋﻠﺔ إن ﻟﺟﺎن اﻟطﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت أﺧرﺟت ﻣﻔﮭوم اﻟﺗﺣرﯾض ﻣن اﻟﺳﯾﺎق اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ اﻟﺟﻧﺎﺋﻲ واﺳﺗﺧدﻣﺗﮫ ﺿد اﻟطﻼب ﺑﺷﻛلٍ ﻏﯾر ﻣﻘﺑول. ﻓﯾﻣﺎ دارت اﻟﻧﻘﺎﺷﺎت ﺣول ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻘرارات اﻟرﺳﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﺗﺧذﺗﮭﺎ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﺧﻼل اﻟﺣرب، ودور اﻟﻣﻧظوﻣﺎت اﻹدارﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻛرﯾس أﺟواء اﻟﺧوف داﺧل اﻟﺣرم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ.

وأﺷﺎر ﻣﺳؤول ﻣﻠف اﻟﺷﺑﺎب ﯾوﺳف طﮫ إﻟﻰ اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻣﺎﺳّﺔ ﻟﺗﺄﺳﯾس ﺟﺳم ﺗﻣﺛﯾﻠﻲ ﻟﻠطﻼب اﻟﻌرب ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت، واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗطوﯾر ﺗﻧظﯾم طﻼﺑﻲ ﻧﺎﺟﻊ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﻣﺄﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣل اﻟطﻼﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻗطري.

وأكدت ﻣدﯾرة اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ ﻧداء ﻧﺻّﺎر، أن اﻟدراﺳﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻟﺣظﺔ ﺣﺳﺎﺳﺔ ﯾﺗداﺧل ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻷﻛﺎدﯾﻣﻲ، وأن إﻧﺗﺎج ﻣﻌرﻓﺔ دﻗﯾﻘﺔ ﺣول واﻗﻊ اﻟطﻼب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﯾُﻌدّ ﺧطوة أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﺗﻌزﯾز ﺣﻘوﻗﮭم وﺣرﯾﺎﺗﮭم.

 وﺷددت ﻧﺻّﺎر ﻋﻠﻰ أھﻣﯾﺔ ﻣواﺻﻠﺔ اﻟﻌﻣل ﻟﻠﻧﮭوض ﺑﻔﺋﺔ اﻟطﻼب، ﻣن ﺧﻼل ﺑﻧﺎء ﻣﻘوﻣﺎت اﻟﺻﻣود واﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﻟﻠطﻼب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن، ﺑوﺻﻔﮭﺎ ﻣﮭﻣﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ وﻛﺑﯾرة. وأﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﺟﻣﻌﯾﺔ ﺑﻠدﻧﺎ ﺗﻌﻣل ﻣﻊ ﺷرﯾﺣﺔ اﻟطﻼب اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ﺿﻣن ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻣﺗﻌدّدة وﺻﻔﺗﮭﺎ ﺑﺄﻧﮭﺎ "ﻣﮭﻣﺔ وﺣﺳﺎﺳﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ھذه اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣﻔﺻﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﯾﺷﮭﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﻲ اﻟداﺧل."

ﻛﻣﺎ أﻛدت ﻧﺻّﺎر أن اﻟطﻼب اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﯾن ھم دُرّة ﺗﺎج اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻌرﺑﻲ، وأن إﺳﻛﺎﺗﮭم ﯾﻌﻧﻲ ﺳﺣق اﻟروح اﻟﻘﯾﺎدﯾﺔ واﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻣﻌًﺎ، وھو أﻣر ﯾﺟب اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮫ ﺑﺄﻗﺻﻰ درﺟﺎت اﻟﺟدﯾﺔ.