متابعات قدس الإخبارية: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليته العسكرية، على محافظة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، وفرض حظر التجول والحصار على المدينة، بالتزامن مع عمليات اعتقال واعتداءات واسعة، ومداهمة للعديد من المنازل، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
ودفعت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى بلدة طمون، واستمرت بفرض حظر التجول والحصار على مدينة طوباس ومخيم الفارعة وقرى عقابا وطمون وتياسير، بالإضافة لتجمعات ومناطق عدة في الأغوار الشمالية.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق المداخل الرئيسية للمحافظة بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى إغلاق طرق فرعية، وسط تحليق مكثف من طائرات الاحتلال.
وخلال العملية، تعرضت ممتلكات المواطنين لأعمال تخريب وتدمير، وسط انقطاع المياه عن أجزاء من المنطقة الشرقية في بلدة طمون، بسبب اعتداءات الاحتلال في المنطقة.
متابعة | قوات الاحتلال تواصل شن حملة مداهمات واعتقالات خلال عدوانها على مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. pic.twitter.com/XPoiGwkQoq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 26, 2025
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال احتجزت عددا من المواطنين واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، ووصل عددهم أكثر من 100 معتقل، نصفهم من بلدة طمون. وتم الإفراج عن 27 من المعتقلين ليلا، وبقي عدد منهم مكبل اليدين بعد الإفراج حتى وصولهم إلى منازلهم.
وبحسب الهلال الأحمر، فقد أصيب نحو 16 مواطنا بسبب اعتداءات جنود الاحتلال عليهم بالضرب، ونُقلت 5 إصابات إلى المستشفى للعلاج، وتم التعامل مع الآخرين ميدانيا.
جنود الاحتلال في بلدة عقابا شمال طوباس خلال العدوان المتواصل لليوم الثاني. pic.twitter.com/8NhfBHylep
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 27, 2025
يأتي ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة، شاركت فيها مقاتلات ومروحيات ومسيّرات، بزعم وجود معلومات استخباراتية عن نشاطات يُشتبه في ارتباطها بتنظيمات فلسطينية مسلحة ورصد إقامة بنى تحتية لاستهداف الجيش.
وقال جيش الاحتلال إن سلاح الجو نفذ ضربات مسبقة لعزل منطقة العملية، في حين باشرت القوات البرية تمشيط مبان عدة والتحقيق مع عدد من الفلسطينيين في عدد من المواقع.



