شبكة قدس الإخبارية

مقربون من كاتس يهاجمون زامير: عليه أن يعرف حدوده.. ونتنياهو نادم على تعيينه

WhatsApp-Image-2025-05-05-at-21.02.44-e1746468365764

متابعات قدس الإخبارية: نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مقربين من وزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، قولهم إنه لا توجد نية لإقالة رئيس أركان الجيش إيال زامير من منصبه، على خلفية تصاعد التوتر بين الجانبين بسبب التحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر.

جاء ذلك بعد مهاجمة زامير لقرار كاتس إعادة النظر في تقرير "ترجمان" حول إخفاقات 7 أكتوبر، وتجميد التعيينات في جيش الاحتلال.

وقال مقربون من كاتس إن "زامير تجاوز الخطوط الحمراء ومسّ بجوهر صلاحيات المستوى السياسي"، مؤكدين على أنه "لم يُطلع وزير الأمن على الاستنتاجات والتوصيات التي تلقاها، وربما أخفى أمورا إضافية".

ووسط استمرار الخلافات بينهما، أكد مقربون من كاتس "عدم وجود نية لإقالة رئيس الأركان من منصبه، لكن عليه أن يعرف حدوده وموقعه".

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن محاولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حل الخلاف بين كاتس وزامير، إذ عقد اجتماعين منفصلين معهما، أمس الثلاثاء، في محاولة للوصول إلى تسوية بين الطرفين.

وخلال الاجتماع بين نتنياهو وزامير، قال رئيس الحكومة "أنت رئيس الأركان، وأنت محق في بعض الأمور، لكنك لا تزال خاضعا لسلطة المستوى السياسي".

وفي السياق، قالت مصادر مقربة من نتنياهو إن "تعيين زامير كان خطأ، إنه يتصرف باستقلالية كبيرة، ويفعل عكس ما وعدنا به".

من جانبه، قال كاتس في خطاب له أمام الكنيست إنه "سيواصل العمل مع زامير، على الرغم من الخلافات في الرأي بشأن التحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر، وهي خلافات موضوعية". ونفى كاتس أن يكون قد رفض المشاركة في اجتماع مشترك مع نتنياهو وزامير، مؤكدا أن رئيس حكومة الاحتلال هو من اختار عقد لقاءين منفصلين.

وكان كاتس قد أعلن في وقت سابق تكليف المراقب العسكري، العميد الاحتياط يائير فولانسكي، بمراجعة تقرير لجنة ترجمان في ضوء قرارات زامير بإقالة ضباط كبار بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر. وسيُطلب من فولانسكي كذلك تقييم الحاجة لفتح ملفات إضافية، بما في ذلك خطة "جدار أريحا" والتحقيقات التي اعتبرتها اللجنة قاصرة أو غير مهنية.