قطاع غزة - شبكة قُدس: حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع لا يزال دون الحد المطلوب، رغم وقف إطلاق النار، الذي تنتهكه "إسرائيل" منذ يومه الأول وحتى اليوم.
وأكدت أن عدم تحسن الوضع سيعيد سكان غزة إلى مواجهة ظروف الشتاء القاسية من جديد.
وأوضحت في السياق ذاته، أن وقف إطلاق النار المعلن في 10 أكتوبر لم ينه معاناة المدنيين، مشيرة إلى ارتقاء ضحايا فلسطينيين بسبب الخروقات الإسرائيلية المستمرة.
وأضافت أن الهدوء الحالي هش وأن تدفق المساعدات ما زال محدودا رغم التحسن النسبي في الأوضاع الميدانية.
ولفتت إلى أن معظم الهجمات تأتي من المنطقة التي أطلق عليها جيش الاحتلال، مسمى "الخط الأصفر" في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وشددت على أن الناس لا يعرفون بالضبط موقع "الخط الأصفر"، مضيفة: "قبل يومين، أطلقت نيران من مروحية بالقرب من مركزنا الصحي في المواصي، لا نعرف أين كانوا يطلقون النار، ما نعرفه هو أن مثل هذه الأحداث تقع قرب ذلك الخط، بل وأحيانا خارجه".
وبينت أن المساعدات الإنسانية تكاد تتوقف بالكامل منذ بدء وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه لا توجد منشأة صحية واحدة تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة.
وشددت على ضرورة زيادة المساعدات الطبية والإنسانية بشكل كبير لضمان صيانة المنشآت التي يدعمونها والمركبات الأخرى.
وتابعت: "مع وقف إطلاق النار، يشعر الناس بالغضب من عدم دخول عدد كاف من الخيام التي يحتاجون إليها للحماية من المطر والبرد". داعية المجتمع الدولي والدول التي يمكنها التأثير على "إسرائيل" للضغط على الأخيرة للسماح بدخول المواد الضرورية إلى غزة.



